أعلنت إيرباص عن إجراء تعديلات مؤقتة على خطوط تصنيع وتجميع الطائرات في مواقعها بمدن بريمين وشتاده الألمانية، وإيقاف عمليات تصنيع الطائرات من طراز A220/A320 بشكل موقت بمدينة موبيل بولاية ألاباما في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي هذه التعديلات نتيجة لعدة عوامل مرتبطة بظاهرة تفشي فيروس كورونا "كوفيد – 19"، من بينها مستويات وحجم المخزون المرتفعة في المواقع وغيرها من المتطلبات والتوصيات الحكومية التي لها أثر على عمليات التصنيع في مراحل متنوعة، إلا أن إيرباص تلتزم بتلبية الطلب من العملاء.
وسيجري إيقاف عمليات تصنيع وتجميع الطائرات في مدينة بريمين اعتبارًا من 6 أبريل وحتى 27 أبريل، مع مواصلة خدمات دعم الأعمال الرئيسية أعمالها في الموقع، أما مواقع إيرباص في مدينة شتاده ستقوم بإيقاف عمليات التصنيع والتجميع من 5 إلى 11 أبريل، في حين جرى اعتماد أيام إضافية لمواصل إيقاف العمليات لبعض أقسام التصنيع، ألا أن بعض خدمات دعم الأعمال الرئيسية ستواصل عملها في الموقع.
أما في مدينة موبيل، فسيجري إيقاف عمليات التصنيع هذا الأسبوع وحتى 29 أبريل، إلا أن بعض الأنشطة ستستمر في الموقع، من بينها صيانة المباني والتركيب، وصيانة الطائرات، وبعض عمليات خدمات العملاء وسلامة المنتجات الأساسية، والاستلام والتحكم في المواد والمكونات، والخدمات الإدارية الأساسية وفرق الاستعداد لمواصلة العمليات.
ويشار إلى أنه سيجري تنفيذ جميع الأعمال في بريمن وشتاده في ألمانيا وموبيل في ولاية ألاباما مع الالتزام بتدابير السلامة المطلوبة والتباعد الاجتماعي.
وتدعم شركة إيرباص الجهود العالمية لمعالجة أزمة كورونا "COVID-19"، حيث عملت وبالتنسيق مع شركائها على ضمان صحة وسلامة موظفيها، وذلك من خلال تنفيذ إجراءات صارمة للصحة والسلامة، مع ضمان استمرارية الأعمال.
وخلال الأسبوعين الأخيرين، أوقفت شركة إيرباص عمليات التصنيع والتجميع في مصانعها وخطوط تجميعها النهائية في فرنسا وإسبانيا وذلك لمدة أربعة أيام، وذلك لتكثيف إجراءات الصحة والسلامة، حيث عاودت الشركة عملياتها في فرنسا وبشكل تدريجي في تاريخ 23 مارس، في حين أوقفت الشركة عمليات تصنيع أجنحة الطائرات التجارية في المملكة المتحدة وعمليات التصنيع للطائرات في إسبانيا وكندا بشكل مؤقت نظرًا لنقص مواد التصنيع والقيود الحكومية المفروضة.
وتواصل شركة إيرباص المراقبة والاستجابة للظروف الحالية المتغيرة بما يضمن استمرارية أعمالها التصنيع العالمية.
المصدر : صدي البلد