يحتفل اليوم الكاتب والسيناريست فيصل ندا والذى قدم العديد من الأعمال المسرحية التى تعد خالدة فى تاريخ أبو الفنون ووجدان المشاهد العربى.
وتعرض فيصل ندا إلى العديد من المصاعب فى حياته، ولكن أكثر المواقف التى لا ينساها دخوله قفص الاتهام بسبب أحد الأعمال المسرحية مع الفنان جورج سيدهم، وهو ما كشف عنه فور رحيل سيدهم حيث خرج عن النص فى المسرحية وهو ما تسبب له فى أزمة كبيرة.
ويعد فيصل ندا في ذاته مدرسة تخرج منها الكثير وصار على نهجها العديد إنه السيناريست المصري العملاق فيصل ندا الذي ولد بحي عابدين في 7 أبريل 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، ثم التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة وتخرج منها عام 1963، وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة إلى كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية وعقب تخرجه التحق بوزارة المالية إلا أنها لم ترضِي طموحه وأحلامه والتي بدأها منذ كان بالكلية عبر كتابته لمسرحية مثلها مع زملائه بالكلية.
بينما كان أول مسلسل تلفزيوني له هو (هارب من الأيام) الذي تمكن عبره من إنشاء أسس وقواعد كتابة المسلسل التليفزيوني ومن خلاله اشتهر العديد من نجوم الفن مثل عبد الله غيث وقد ساهم في دفع عجلة الإنتاج السينمائي منذ عام 1968 بعد تأميم صناعة السينما المصرية وهجرة الفنانين إلى بيروت وتركيا، وفي عام 1974 عاد مجددا للتأليف المسرحي عبر مسرحية "من أجل حفنة نساء" ومسرحية المتزوجون عام 1976 وأتبعها بعدة مسرحيات حتى خاض تجربة التأليف الإذاعي وأبدع فيه أيضا عندما قدم المسلسل الكوميدي "الناجح يرفع إيده" وسيظل جمهوره في انتظار العديد من أعماله التي يعشقها الجميع.
المصدر : صدي البلد