تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة ناهد شريف والتى قدمت لنا عديد من الاعمال الفنية التى تعد علامة فى تاريخ السينما المصرية.
ومثلما كانت مثيرة للجدل فى حياتها الفنية كانت أيضا محل جدل بعد رحيلها حيث تم اكتشاف قبرها منذ فترة قصيرة حيث كان مجهولا نحو 38 عاما.
وكان السبب فى اكتشاف قبره شخص يدعى جمال درويش الصدفة قادته الى العثور على قبر الفنان الراحلة ناهد شريف.
يحكي درويش تفاصيل القصة، قائلا : "تحدث معى رجل عربي، عاشق للفنانة مديحة كامل، وطلب مني جمع كل المعلومات والأخبار والصور عنها بسبب حبه الشديد لها، وطلب مني أن أساعده في زيارة قبرها، والبيت الذي كانت تعيش فيه، وفي أثناء بحثي في مقابر المجاورين التقيت أحد الرجال، الذين يعملون بالمقابر في الدفن والحراسة، وفي أثناء بحثهما عن قبر مديحة كامل تعرفا إلى رجل آخر يعمل في حراسة المقابر، وقال لهما إنه لا يعرف قبر مديحة كامل، لكن يعرف قبر ممثلة قديمة مدفونة منذ نحو 38 عامًا، اسمها ناهد شريف".
واوضح درويش قائلا : "تواصلت مع باتريسيا، الابنة الوحيدة للفنانة الراحلة ناهد شريف، وهي لبنانية الجنسية، والدها لبناني، وتعيش بين لبنان ولندن، وكانت باتريسيا أبلغتها عن رغبتها فى زيارة قبر والدتها، التى لا تعرف أين دُفنت، ولم تزرها منذ وفاتها، وحضرت باتريسيا بصحبة السيدة اللبنانية لزيارة قبر ناهد شريف وسط دموع وحنين واشتياق".
المصدر : صدي البلد