"تبرع بالدم كي تستمر الحياة"، شعار رفعته مبادرات التبرع بالدم لتوفير احتياجات المرضى من أكياس الدم، وهو ما فعله رجال الرقابة الإدارية بالمنيا، خلال احتشادهم في صفوف المتبرعين بالدم في المحافظة، دعما للمرضى المحتاجين لأكياس الدم.
مشاركة رجال الرقابة الإدارية في محافظة المنيا في المبادرة جاءت بعد الدعوة التي التي وجهها رئيس فرع الهيئة العاملين بالهيئة بالتبرع من خلال المبادرة التي طرحها المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بالمنيا، والتي استجاب لها عدد من رجال الدين بجميع المراكز والقرى وقام المركز بتيسير سيارة ربع نقل تحمل مكبرات صوت تدعو المواطنين للتبرع من أجل إنقاذ المرضى واللذين يحتاجون لخدمات نقل الدم شهريا.
وناشد المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بالمحافظة المواطنين بالتبرع بالدم وذلك لإنقاذ المرضى والتي تعتمد حياتهم بشكل كبير على نقل الدم شهريا
يقول الدكتور أحمد أبو القاسم مدير بنك الدم الإقليمي بالمحافظة أن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة للحد من انتشار الفيروس أدت إلى نقص تجميع وحدات الدم بشكل كبير وخاصة أن حملات التبرع كانت دائما في مناطق التجمعات الكبيرة في الجامعة والمساجد والكنائس ومراكز الشباب والميادين و هي الفئات المستهدفة بالدرجة الأولى للتبرع بالدم
مؤكدا أن الرصيد المتوفر حاليا ضعيف ويتم صرف الدم ومشتقاته لحالات الطوارئ القصوى في العمليات والحوادث لمحاولة المحافظة على رصيد الطوارئ والكوارث
وأضاف أن المركز يدعم احتياجات مستشفيات المنيا العام والفكرية وديرمواس وسمالوط و العدوة ومصر الحرة، بالإضافة إلى جميع المستشفيات التأمين الصحي بالمحافظة، ومعهد أورام المنيا، والمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة ومستشفيات الجامعة ، بالإضافة إلى الوحدة العلاجية بالمركز واللي بينقل دم ومشتقاته فيها لأكثر من ٧٠٠ طفل من مرضى الدم مثل مرضى أنيميا البحر المتوسط وفشل النخاع العظمي وسيولة الدم وغيرها وهؤلاء حياتهم فعليا متوقفة على الدم ويحتاجون لنقل ٢ -٣ وحدة دم لكل مريض شهريا
وأشار أبو القاسم أن بنك الدم مفتوح يوميا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء قبل فترة الحظر لاستقبال المتبرعين بخلاف بعض الحملات اليومية والتي تنتظر المتبرعين بالشوارع في مناطق متحركة يوميا
المصدر : صدي البلد