أعلن وزير الدولة للشؤون الصحية البريطاني، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون في حالة صحية مستقرة ومعنوياته جيدة، وذلك بعد نقله قبل يومين إلى العناية المركزة جراء إصابته بفيروس كورونا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واستحوذ تدهور حالة رئيس الوزراء البريطاني الصحية على تغطية الصحف البريطانية والعالمية، هذا فضلا عن قادة العالم من ضمنهم الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين واللذان تمنيا الشفاء العاجل لجونسون.
وبينما يفترش جونسون سرير بالرعاية المركزة ، يقود وزير الخارجية البريطاني ، دومينيك راب، البلاد.
لكن وبحسب صحيفة اندبندنت، فإن هناك مخاوف من فراغ السلطة في الحكومة لأن وزير الخارجية دومينيك راب ، قد لا يملك السلطة لاتخاذ قرارات رئيسية في غيابه.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن جونسون قد أمضى الليلة الثانية له في العناية المركزة بالفيروس التاجي. ووفقا لآخر تحديث مساء أمس الثلاثاء ، كان "مستقرا" و "في حالة معنوية جيدة" ، لكنه يخضع للمراقبة عن كثب.
وأكدت الحكومة من مقرها في 10 داونينج ستريت أنه بالنظر إلى مرض بوريس جونسون ، ستتم مراجعة قيود المملكة المتحدة للفيروس التاجي المقررة يوم الاثنين المقبل في وقت لاحق.
وتم فرض القيود على الحرية الشخصية والاقتصاد والمزيد في البداية لمدة ثلاثة أسابيع.
لكن قال كبير المستشارين العلميين للحكومة ، السير باتريك فالانس ، أمس الثلاثاء إن المملكة المتحدة "يمكن أن تتحرك في الاتجاه الصحيح" ، ولكن سيكون "أسبوع أو نحو ذلك" آخر قبل أن تتأكد.
وطالبت الحكومة ممثلة في وزير الصحة البريطاني مات هانكوك لاعبي الدوري الإنجليزي لكرة القدم بأن يتحملوا نصيبا من جهود مواجهة أزمة وباء فيروس كورونا بأن يخفّضوا رواتبهم.
المصدر : صدي البلد