أعلنت فرنسا تسجيل 365 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالى ضحاياه إلى 1696، وبدأت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس، لأول مرة استخدام قطارات مطورة وسريعة لمساندة المستشفيات المحلية التي تعانى عبء الحالات الشديدة الخطورة المصابة بفيروس كورونا المستجد المعروف بـ” كوفيد – 19″، وتوزيعهم على مستشفيات مناطق تقع في الغرب الفرنسي ولم يستفحل فيها الفيروس بعد.
وعن القطار الجديد فهو مجهز طبياً ويشبه القطارات العادية من الخارج، أما من الداخل فهو يعتبر مستشفى مصغرة تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية، وهو مؤلف من خمس عربات، تستوعب كل مركبة منهم أربعة مرضى، كما يشمل مائة أنبوبة أوكسجين وعشرون سريراً وكل ما يلزم من المواد الطبية الأساسية من أقنعة ومعقّمات ضرورية لمثل هذا النوع من المهمّات.
من جانبها، قالت كريستال داجرون، إحدى المسئولين في خدمة المساعدة الطبية الطارئة المعروفة في فرنسا باسم سامو (Samu)، إن هناك إشراف طبى دقيق، حيث يشرف على كل عربة فريق إنعاش مستقل عن فرق العربات الأخرى، وكل واحدة منها تستوعب أربعة مرضى على أسرة مستقلة وكل سرير مجهز بالآت الإنعاش التى نجدها فى قسم العناية الفائقة التقليدى فى المستشفيات”.
ويتألف الفريق الطبي، على متن كل عربة، من طبيب التخدير والإنعاش وطبيب داخلى وممرض تخدير وثلاثة ممرضين وممرضات، إضافة إلى فريق لوجستي للاهتمام بالتفاصيل الثانوية.
وقد قابلت مؤسسة النقل العام في فرنسا هذا المشروع بحماس وساهمت فى تنفيذه فوراً واضعة نفسها فى خدمة أعضاء الفريق الطبي لتسهيل مهمتهم إلى أبعد حدّ. ويقول مسؤول فى مؤسسة النقل العام متحدثا عن هذه المبادرة: “واجبنا يقتضى مساعدة الأمّة فى ظروف خاصّة كهذه”.
كما وصف وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، مهمة هذا القطار الاستثنائية بـ”غير المسبوقة” فى فرنسا.