أكدت وزارة الأوقاف أنه لا فتح لأي مسجد أو زاوية قبل تمام زوال علة الغلق وهو انتهاء فيروس كورونا، والتحقق من ذلك من خلال أمرين:
الأول: عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا على أرض مصر كافة.
أما الأمر الثاني : عودة الحياة إلى طبيعتها وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات لم تعد تشكل خطرًا في شأن نقل العدوى بفيروس كورونا.
وزارة الأوقاف وصلاة التراويح والاعتكاف في رمضان
وزارة الأوقاف حسمت الجدل الدائر بين المواطنين على صفحات التواصل الاجتماعي وقطعت الشك باليقين وقضت على كل الشائعات التي تخرج من وقت لآخر حول إقامة صلاة التراويح من عدمه وبصيص الأمل الذي كان يلوح في الأفق حول احتمالية انعقاد صلاة التراويح والاعتكاف خلال شهر رمضان المقبل بضوابط صارمة.
وأوضحت الوزارة أكدنا ولا زلنا نؤكد أن الساجد قبل المساجد ، وأن الحفاظ على النفس البشرية من أهم المقاصد العامة للشرع الحنيف
وقررت ، تعليق جميع الأمور والأنشطة الجماعية في رمضان، نظرًا لتصاعد انتشار فيروس كورونا عالميًا وكإجراء احترازي، حيث قررت سابقًا حظر إقامة الموائد في محيط المساجد أو ملحقاتها.. هذا القرار أصاب الكثير بالإحباط ولسان حالهم كيف يكون شهر رمضان بدون صلاة تراويح واعتكاف أو إفطار جماعي.
وأكدت الأوقاف حظر أي عمليات إفطار جماعي بالوزارة أو هيئة الأوقاف أو المجموعة الوطنية التابعة للوزارة وجميع الجهات التابعة لها.كما خاطب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجهة المختصة بوزارة الداخلية ومحافظة القاهرة بشأن عدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأي مديرية من المديريات في الشهر الفضيل.
كما شددت الوزارة على جميع مديريات الأوقاف على أنه لا مجال على الإطلاق لأي ترتيبات تتصل بالاعتكاف هذا العام، وأن فتح المساجد لن يتم أساسًا إلا في حالة عدم تسجيل أي حالات إيجابية جديدة، وتأكيد وزارة الصحة على عودة الحياة إلى طبيعتها وأن التجمعات والجماعات لم تعد تشكل أي خطر على نشر العدوى بفيروس كورونا.
وعممت وزارة الأوقاف منشورا على جميع المديريات للتأكيد على إحكام غلق المساجد بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق ، وعدم السماح بترك مفتاح أي مسجد أو زاوية مع أي شخص كان ، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالي حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر ، وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته ، حيث إن الظرف الراهن لا يحتمل أي درجة من درجات الإهمال . وينبه على جميع العاملين بالأوقاف بأن الجهة المنوطة بها الحديث عن الإصابات أو التعافي أو أي أخبار تتعلق بانتشار فيروس كورونا هي وحدها وزارة الصحة وأن نشر أية أخبار تتصل بانتشار المرض أو عدد الإصابات أو خلافه غير تلك التي تصدر رسميا عن وزارة الصحة هي مخالفة تستحق المساءلة والمحاسبة وبما قد يصل إلى إنهاء الخدمة حال بث أخبار في هذا الشأن من شأنها أن تضر بأمن المجتمع ، وكذلك فيما يتصل بنشر أية أخبار فيها تشهير بالزملاء أو الآخرين أو تشويه صورة أي أحد ، فمواقع التواصل ينبغي أن تكون وسيلة لنشر ما ينفع لا ما يضر
أول اصابة بكورونا لموظفة بالأوقافوزارة الأوقاف أعلنت على لسان الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالوزارة ورئيس لجنة الأزمات لمتابعة آثار فيروس كورونا، أنه تبين إصابة موظفة بقطاع الخدمات بفيروس كورونا، وتم عزلها بأحد المستشفيات.
وأضاف الشيخ جابر لـ " صدى البلد " أنه تم عمل مسح شامل لجميع العاملين بالوزارة المخالطين لها في وقت العمل وأثناء خط سير سيارة الوزارة التي تستقلها يوميا للوقوف على حجم انتشار الفيروس .
وأوضح طايع أنه تم تعقيم ديوان عام الوزارة بالكامل وإخلائه من الموظفين، حيث قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف بتسيير أعمال الوزارة من الخارج لحين ورود تقرير من وزارة الصحة يفيد بإعادة فتح ديوان عام الوزارة.
المصدر : صدي البلد