توقفت المستشفيات السويدية عن استخدام عقار هيدروكسي الكلوركين الخاص بالملاريا على مرضى فيروس كورونا التاجي (كوفيد-19) بعد تسببه في آثار جانبية خطيرة على بعض الحالات.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن أول مستشفى توقفت عن استخدامه تقع في منطقة فاسترا جوتالاند، على بعد 200 كم غرب ستوكهولم، بعدما تضرر الكثير من المرضى من العلاج وأصيبوا بتشنجات، ومضاعفات كفقدان البصر والصداع النصفي المزمن بعد أيام من تناول العقار.
اقرأ أيضا| إليك كل ما عرفه العلماء عن كورونا بعد تفشيه
وثار الأطباء في السويد بعد تجربة العقار الذي وصفه ترامب بالمعجزة، ولكن على الرغم من ذلك فإنه يتسبب في أضرار أكثر خطورة من فيروس (كوفيد-19)، حيث يؤثر على ضربات القلب ويؤدي إلى لإصابة بنوبات قلبية.
و تم تخصيص الكلوركين الذي تم وصفه للملاريا منذ أربعينيات القرن الماضي كعلاج محتمل لفيروس (كوفيد-19) بعد إظهاره نتائج في علاج مرضى الفيروس التاجي في الصين، وتم منح الأطباء في أوروبا والولايات المتحدة والصين ترخيصًا لتجربة الدواء على مرضى فيروس كورونا، ولكن بريطانيا منعت الأطباء من التخلص من الدواء حتى الانتهاء من التجارب السريرية ، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامته وفعاليته.
ويتم إصدار مادة الكلوركين في أكثر من اسم تجاريا مثل بلاكنيل، وأرالين وغيرها من الأدوية، ومن غير الواضح أي عقار تم إعطاؤه للمرضى السويديين ، ولكن يُعتقد أن هيدروكسي كلوروكوين أقل سمية ويسبب آثارًا جانبية أقل ولكن ربما تفاعل بطريقة ما مع عقار آخر.
المصدر : صدي البلد