بعد ساعات من اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنظمة الصحة العالمية بالانحياز للصين، وتهديده بقطع المساعدات عنها، عرض المدير العام للمنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة تيدروس أدهانوم جيبريسوس استجابة المنظمة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" منذ أوائل يناير الماضي.
وقال جيبريسوس، اليوم الأربعاء، إن "غدا الخميس يمر 100 يوم على إبلاغ منظمة الصحة العالمية بظهور حالات التهاب رئوي غير معروفة السبب في الصين".
وأشار مدير المنظمة الأممية إلى جدول زمني منذ الأول من يناير الماضي حيث قال:
· في الأول من يناير، بعد ساعات من تسجيل أولى الحالات، فعلت منظمة الصحة العالمية فريق إدارة الدعم لتنسيق الاستجابة في مقرنا وعلى المستوي الإقليمي والدولي.
· وبعد أيام في الخامس من يناير، أبلغت منظمة الصحة العالمية كل الدول الأعضاء حول تفشي المرض الجديد، كما نشرت الأخبار عن انتشار الفيروس على موقعها، حسبما أكد تيدروس.
· في 10 يناير، أصدرت منظمة الصحة العالمية "حزمة إرشادات شاملة للبلدان" حول كيفية اكتشاف الحالات المحتملة واختبارها.
· وأوضح تيدروس أنه في أواخر شهر يناير، بعد الإبلاغ عن الحالات الأولى لانتشار فيروس كورونا المستجد خارج الصين، أعلنت منظمة الصحة العالمية "حالة طوارئ للصحة العامة تحظى باهتمام دولي، وهو أعلى مستوى من القلق لدينا"، موضحا أنه بالتزامن مع ذلك، قام فريق خبراء دولي من كندا والصين وألمانيا واليابان وجمهورية كوريا ونيجيريا وروسيا الاحادية، وسنغافورة والولايات المتحدة بزيارة مقاطعات الصين، في جهد للتعرف بشكل أوثق على الفيروس الجديد.
· في بداية فبراير، خلال إفادة صحفية بالبيت الأبيض، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة الصحة العالمية، وأشار إلى أن المنظمة أساءت التعامل مع فيروس كورونا.
وطوال حديثه لم يشر تيدروس إلى ترامب بالاسم خلال رده على الاتهامات الأمريكية، ودعوة عدد من السياسيين الأمريكيين له بتقديم الاستقالة بتهمة سوء إدارة الأزمة.
المصدر : صدي البلد