تؤسس مبعوثة الاتحاد الإفريقي للشباب حركة للمساءلة بقيادة الشباب، من خلال وضع الشباب في موقع مركزي للاستجابة لوباء كورونا وإصلاح هيكل أداء الخدمات.
وأطلق مكتب مبعوثة الاتحاد الإفريقي للشباب مبادرة جديدة لتمكين الشباب والدفاع عنه بحيث تقوم مبادرة “المدافعون عن ميثاق الشباب الإفريقي” بدمج الشباب الإفريقي لقيادة المناصرة والمساءلة على الصعيد القاري والإقليمي والوطني من أجل المصادقة على ميثاق الشباب الأفريقي وتنفيذه، بما في ذلك السياسات التقدمية للشباب، وصناديق الشباب، وإدماج الشباب، فضلا عن إنشاء آليات فعالة للرصد والإبلاغ.
وفى هذا الإطار، أكد الاتحاد الأفريقى التزامه بالدعوة إلى مساهمة الشباب ولعب دوره المركزى لإصلاح المؤسسات الأفريقية، وتتضمن المادة 16 من ميثاق الشباب الافريقى بشأن الصحة حق الشباب الافريقي في التمتع بالصحة الجيدة سواء على صعيد الصحة البدنية أو العقلية أو الروحية، ووضع برامج لمعالجة الأوبئة في أفريقيا.
وقد نشرت مبعوثة الاتحاد الإفريقي للشباب، أية الشابى خطة عمل 2019/20 لتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في مختلف المجالات اعتمادا على استراتيجيات ملموسة وفقا للتكليف الصادر من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقى محمد وبما يتماشى مع مبادرة “تأهيل مليون شاب بحلول 2021” أو “1Million by 2021” التي أطلقتها مفوضية الاتحاد الإفريقى، والتى تسعى إلى توفير الفرص للشباب الأفريقي فى مجالات العمالة والتعليم وريادة الأعمال والمشاركة وغيرها.
وقالت آية الشابى، مبعوثة الاتحاد الإفريقي للشباب: “إن مبادرة المدافعون عن ميثاق الشباب الإفريقى توفر فرصة قيمة للشباب، فى هذه الأوقات العصيبة، للقيادة من أجل ضمان إصلاح هيكلنا لتقديم الخدمات. يجب أن يؤدي الشباب الأفريقي دوراً مركزياً في تحويل أنظمتنا لكي نعمل من أجل جيلنا، بما في ذلك تحسين الهياكل الأساسية الصحية التي يمكن أن تحول دون مواجهة فيروس كورونا أو كوفيد 19 والأوبئة الأخرى والاستجابة لها” .
هذه المبادرة الرئيسية بقيادة مكتب مبعوث الاتحاد الإفريقى للشباب، وبدعم من شعبة الاتحاد الإفريقي للشباب التابع لإدارة الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، وبالتعاون مع المجتمعات الاقتصادية الإقليمية، والتي تهدف لإدماج شاب وشابة من كل بلد، لفترة سنتين لتنفيذ ميثاق الشباب الأفريقي.