تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة صالحة قاصين والتى ولدت صالحة قاصين في القاهرة، عام 1878، لأسرة يهودية ونشأت مع شقيقتها الفنانة جراسيا قاصين، التي هاجرت بعد ذلك إلى إسرائيل، أما صالحة فعاشت في مصر حتى وفاتها عام 1964، أحبت التمثيل فاتخذته سبيلًا لها هي وشقيقتها، إلا أن الثانية، كانت أكثر حظًا من صالحة التي اقتصرت أدوارها في السينما في الكومبارس ولم تنل حظها الكافي فيها.
أما صالحة فكانت فاتنة الجمال وأسرت قلب نجيب الريحاني، الذي ارتبط بها قبل اشتغاله بالسينما، وكانت السبب الرئيسي في تغيير مساره من وظيفة متواضعة إلى النجم الكوميدي الأول في مصر.
وكان الريحاني يغار عليها بشدة ويطاردها في كل مكان تذهب إليه مع فرقتها، وتسبب حبه لها في نزاعات بينه وصديقه علي يوسف وصلت إلى حد المقالب، ولكن قصة الحب لم تتوج بالزواج، حيث حال بينهما اختلاف الديانة كونها يهودية وهو مسيحي.
تزوجت صالحة 3 مرات ولم تسعد سوى في الزيجة الأخيرة والتي استمرت طوال 11 عامًا، ووصفتها بأنها "أجمل فترة".
كانت أبرز أدوارها في أفلام مثل لوكاندة المفاجأت 1959 ومع الأيام 1958 والشيطانة الصغيرة 1958 وإسماعيل يس في مستشفى المجانين 1958 واوعى المحفظة 1949 وقلبي دليلي 1947 والماضي المجهول 1946. في الفترة الأخيرة من حياتها قضتها في فقر شديد بغرفة في حديقة الفنان جورج أبيض حتى وفاتها بمرض الزهايمر في 9 أبريل عام 1964.
المصدر : صدي البلد