أكد كبير علماء الأوبئة في فرنسا، على أن زيادة الوزن يعد عامل رئيسي وخطير في إصابة الأشخاص بفيروس كورونا المستجد.
وقال البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي، الذي يترأس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن فيروس كورونا المستجد، إن ما يصل إلى 25% من الفرنسيين معرضون بشدة لخطر الإصابة بالفيروس بسبب العمر أو الظروف الموجودة مسبقًا أو السمنة، وفق ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف أن الأمريكيين معرضون للخطر بشكل خاص بسبب ارتفاع مستويات السمنة في الولايات المتحدة، حيث يعاني حاليًا 42.4% من السكان البالغين من زيادة الوزن الشديدة.
وحذر الخبير الفرنسي من تعرض الشباب، المصابين بسمنة لخطر الإصابة بهذا الفيروس، مشيرا إلى ضرورة توخي الحذر حول الأمر.
وتابع: "لهذا السبب نحن قلقون بشأن أصدقائنا في أمريكا ، حيث مشكلة السمنة معروفة وحيث سيكون لديهم على الأرجح معظم المشاكل بسبب السمنة".
المصدر : صدي البلد