أرجع النائب ياسر عمر شيبة، وكيل لجنة الخطة والموازنة، بمجلس النواب، أسباب تأخر الحكومة في إعلان التسعيرة الجديدة للمواد البترولية، إلى أمرين، أولهما يتعلق بتفشي فيروس كورونا، والثاني، يتعلق بانتظار الحكومة لاجتماع "أوبك+" منظمة الدول المصدرة للبترول.
وصرح النائب ياسر عمر شيبة، لـ "صدى البلد" بأن تفشي فيروس كورونا أدى إلى انهيار في الطلب العالمي على المواد البترولية، وبالتالي هوت أسعار النفط بشكل كبير للغاية.
وأضاف، وكيل لجنة الخطة والموازنة، بالبرلمان، أنه يتوقع انتظار الحكومة لاجتماع الأوبك، والتي قد تضع حلا لمساعدة أسواق الطاقة العالمية، في تخفيف الآثار الناجمة عن فيروس كورونا.
ومن المقرر أن تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها بمن فيهم روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة "أوبك+"، اجتماعا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة الخميس.
وكانت الجريدة الرسمية، قد نشرت قرارًا لرئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، في السادس من يوليو الماضي بتولي اللجنة المشكلة لمتابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية، تحديد أسعار بيع المنتجات البترولية كل 3 أشهر، على ألا تتجاوز نسبة التغيير في سعر البيع للمستهلك ارتفاعًا أو انخفاضًا 10% من سعر البيع الساري.
وتتضمن آلية التسعير التلقائي معادلة سعرية تشمل السعر العالمي لخام برنت وسعر الصرف، فضلًا عن التكاليف الأخرى والتي ستعدل بشكل غير دوري، بحسب قرار رئيس الوزراء.
وتضم ممثلين من كل من وزارة البترول والثروة المعدنية وممثلين من وزارة المالية والهيئة المصرية العامة للبترول، يتم ترشيحهم من قبل الوزير المختص.
المصدر : صدي البلد