فتح اعتذار السياسي السابق لرئاسة الحكومة عدنان الزرفي، الباب أمام رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، للبدء بتشكيل الحكومة، عقب توصل الاطراف المعنية بمنصب رئاسة الوزراء، الى اتفاق حول المرشح.
ينتسب مصطفى عبداللطيف المعروف بالكاظمي لعشيرة الغريب، حيث نزحت أسرته من الشطرة بمحافظة ذي قار إلى منطقة الكاظمة بجانب الكرخ من العاصمة بغداد.
الكاظمي حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون، ويملك جواز لجوء سياسي، كونه معارضا للنظام العراقي السابق.
غادر مصطفى الكاظمي العراق عام 1985 عن طريق إقليم كوردستان إلى ايران، ثم ألمانيا فبريطانيا.
عمل الكاظمي رئيسًا لتحرير مجلة "الأسبوعية"، وبرز في مجال حل النزاعات وتوثيق جرائم النظام السابق، ليعمل كمدير تنفيذي لمؤسسة الذاكرة العراقية.
وساهم الكاظمي في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام السابق وأدار مؤسسة الحوار الأنساني للتأسيس للحوار بديلًا عن العنف في حل الأزمات.
وعمل كاتب عمود ومديرًا لتحرير قسم العراق في موقع المونيتور الدولي، وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الإجتماعي في العراق، كما قام بتأليف العديد من الكتب. وتم تعيينه بمنصب رئيس جهاز المخابرات العراقي عام 2016.
المصدر : صدي البلد