تلقت المملكة المتحدة، صدمة كبيرة في اختبارات الأجسام المضادة الجماعية، التي تجريها على شعبها، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
كشف بحث جديد من الصين أن حوالي ثلث المرضى السابقين بفيروس كورونا، لديهم مستويات منخفضة جدا من الأجسام المضادة في دمائهم، ما يجعل هذا الاختبار صعب للغاية، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويعد اختبار الأجسام المضادة، الذي يكشف المواد التي تم إنشاؤها وتخزينها من قبل الجهاز المناعي عندما يصاب شخص ما بمرض، يكشف ما إذا كان شخصًا مصابًا بالفعل أم لا.
ووجدت الدراسة التي أجريت على ما يقرب من 200 مريض أن 30% من المرضى الذين تم شفائهم لديهم مستويات منخفضة بشكل مدهش من الأجسام المضادة.
وأشارت إلى أنه لم يتم الكشف عن بروتينات مكافحة الأمراض على الإطلاق في 10 مرضى ثبتت إصابتهم بالتأكيد في الماضي بالفيروس، وحذر الباحثون من أنهم قد يكونون في خطر الإصابة بالخلل مرة أخرى.
ويقول خبراء بريطانيون إن هذا الاستنتاج يفسر سبب تأخر المملكة المتحدة مرارًا في طرح الاختبارات للجمهور ، على الرغم من الوعود التي كانت في طور الإعداد.
المصدر : صدي البلد