قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إنه يتم التعامل مع المخلفات الصلبة البلدية أى القمامة فى الأوقات الطبيعية بحذر شديد لكونها مصدر لنقل العدوى، لافتة إلي أن وجود فيروس كورونا أدى إلي جعل التعامل مع المخلفات الصحية بالمناطق المصابة بفيروس كورونا مختلف.
وأشارت ياسمين فؤاد، أثناء مداخلتها الهاتفية لبرنامج "صباحك مصري" المذاع علي قناة"ام بي سي مصر"، إلي وجود إجراءات أكثر احترازية تتمثل في ارتداء عمال النظافة مهمات وقاية، وإجراءات تتعلق بعمليات نقل المخلفات، وتوعية العاملين علي كيفية التعامل مع المخلفات.
وأكدت وزير البيئة، علي أن الوزارة تقدم للمواطنين طرقا بكيفية التخلص من الكمامات والقفازات التي يرتدونها في المنازل، وذلك عن طريق غسلها بالمياه والصابون وتقطيعها وإلقائها في صناديق القمامة حتى لا تصبح مصدرا لانتقال العدوى.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أن مخلفات الأماكن المعزولة يتم التعامل معها بطرق مخصصة، حيث لا تمر مخلفات المناطق المعزولة علي المحطات الوسيطة للقمامة، ولا يتم خلطها بمخلفات أخرى لأنها تذهب مباشرة إلي المدفن حتى لايتم اعادة تدويرها .
ولفتت إلي أنه يتم عزل القمامة من خلال وجود خلية مخصصة بجير حى حتى لا تختلط مع المياه الجوفية داخل المدفن الصحي، ومنع اختلاطها بالقمامة الأخرى أو حتى اعادة تدويرها.
وشددت أن الوزارة تابعت بالأمس تخصيص مدفن لقمامة قرية"شبرامنت"، وذلك لضمان التخلص الآمن منها وعدم نقلها لمكان آخر.
المصدر : صدي البلد