قال مصدر بصحة أسوان بأن نتائج عينات أفراد الأمن بمركز مجدي يعقوب لأمراض القلب جاءت سلبية حيث تم إجراء التحليل لـ3 من أفراد الأمن الذين تم الاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد على خلفية اكتشاف إصابة والدة طفل يتلقي علاجه في مركز القلب قادمة من محافظة البحيرة، وتم تحويل أفراد الأمن إلى مديرية الصحة للتأكد وظهرت عيناتهم سلبية.
وتم مناشدة لوسائل الإعلام بعدم إثارة البلبلة ونشر المعلومات المغلوطة التى تأتى بنتائج سلبية على نفوس المواطنين خاصة في حالة صرح طبى مثل مركز الدكتور مجدى يعقوب.
وكانت قد أوضحت بعض المصادر بأن سبب نقل عدوى فيروس كورونا لمركز القلب بأسوان هو وجود سيدة تدعى هـ . م . ع 29 سنة، والدة طفل مريض بالقلب يدعى م.أ 5 سنوات، يتلقى علاجه داخل المركز، وقادمين من محافظة البحيرة مركز حوش عيسى، برفقة الزوج أ.أ 34 سنة، لتلقى العلاج بمركز أسوان ويعيشون فى شقة إيجار بالقرب من المركز.
وأوضحت المصادر، أن الحالات تم نقلها إلى مستشفى العزل بالصداقة الجديدة لتلقى العلاج اللازم، وأن المركز قام بعمل فحوصات دورية لكل المرضى والعاملين والمترددين على المركز للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا والتنسيق الكامل مع وزارة الصحة.
وأضاف بأن ما حدث فى مركز الدكتور مجدى يعقوب استخدام المركز لجهاز سريع الفحص لفيروس كورونا للتأكد من سلامة العاملين والمترددين عليه ، وبناء على ظهور نتائج محددة يتم تحويل الحالات المشتبه فيها إلى مديرية الصحة لإجراء اللازم والتأكد من الإصابة من عدمه.
وأنه بعد الكشف على أسرة طفل يتلقى علاجه فى مركز القلب قادمين من محافظة البحيرة اشتبه فى إصابتهم، وبالفحص فى المستشفيات التابعة لمديرية الصحة بأسوان تم التأكد من إصابة الأم بفيروس كورونا وسلبية تحاليل الطفل والأب ويجري إعادة التحليل كإجراء إحترازى.
المصدر : صدي البلد