أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" برد فعل الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه عدد من العاملين بإحدى المشروعات بسبب عدم ارتدائهم الكمامات في أثناء تنفيذ أعمالهم، وذلك في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد ظهر اليوم، بعض مواقع المشروعات الإنشائية، وفي ضوء ما تلاحظ من عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين بالموقع، وفق ما صرح به السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وكانت التعليقات كالتالي:
السيسي نزل موقع فجأه و لقي العمال مش لابسين كمامات طلع عين مديرينهم و وزع كمامات ع العمال انا مش عارف الموقع فين بس هي خطوة جميلة جدا.
يعني ايه رئيس بحجم مصر يعني السيسي اللي بينزل بعربيته يلف علي المشاريع ويشوف العمال لابسين كمانات ولا لا ويعنف الظابط لما لقاهم مش لابسين ويقوله هجيلك تاني بكرة السيسي دا نصر ربنا ليه ولينا مش من فراغ والله العظيمعظيم مصر ♥️.
لما نقيب لا يلتزم بالتعليمات ويبص يلاقي رئيس الجمهورية في وشه ويكون دة رد فعل الرئيس.وفي ناس ماشية في الشارع مش واخدة بالها أصلا ان دة الرئيس ??يبقي ده رئيس مصر انا مطمنة على مصر معاه.
#مصر : الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسي يوجه و بكل حزم بضرورة الالتزام بالاحترازات الصحية و استخدام الكمامات وذلك خلال تفقده للأعمال الإنشائية.
الرئيس السيسي وقف لما شاف العمال شغالين من غير كمامات والمهندسين هما اللي لابسين و زعق للي ماسكين الموقع علشان صحة العمال.
لأول مرة أشوف السيسي متنرفز ..أتنرفز علشان العمال ..أتنرفز علشان أبناء الوطن الكادحين ..هوا ده الرئيس الأنسان أللي بحبه هوا ده السيسي اللي بيخاف على وطنه ربنا يوفقك يا ريس لهجة قوية …لخوفه الشديد على عمال مصر.
عبدالفتاح السيسي رئيس وأب وإنسانعن حرقة قلبة وخوفة علي الغلابةتحيا مصر بيك يا ريس. #السيسيحبيبالغلابه.
وجه رئيس الجمهورية، بتوزيع كمامات على العاملين، محذرًا: "أنا لو جيت بكرا في أي موقع وملقتش الناس لابسة كمامات هتبقى فيه مشكلة كبيرة".
وجه الرئيس السيسي، كل الجهات المعنية بالتشديد على جميع الشركات بضرورة توفير أقصى درجات الحماية والالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية، وعلى وجه الخصوص ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات المزدحمة.
وأكد أن ذلك يأتي حرصًا على سلامة كل المواطنين وخاصة العاملين بمختلف المشروعات بأنحاء الجمهورية، واتساقًا مع جهود الدولة الوقائية لمكافحة انتشار.
المصدر : صدي البلد