شهدت قضية تبرع أحد أقارب نجم نادي برشلونة الإسباني السابق إيريك أبيدال بكبده تطورا جديدا وخطيرا قد يؤدي إلى عقوبة بالسجن عليه وعلى بعض مسئولي النادي الكتالوني.
وكان القضاء الإسباني أعاد فتح تلك القضية من جديد بعد أن أثبتت النيابة العامة وجود تطورات جديدة تفترض أن الشخص الذي تبرع بجزء من كبده لأبيدال ليس بينهما صلة قرابة.
وأعلنت المحكمة الإسبانية أنها أرسلت لمقاطعة ليون الفرنسية تطالبها بتأكيد أن التقارير والتحاليل الطبية التي تم إجراؤها قبل وبعد العملية تعود جيرارد أرماند أبن عم نجم فرنسا السابق أما لا.
وكشفت الشرطة الإسبانية بناء على تقارير سرية وردت لها أن رئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روسيل اأتفق مع متبرع على شراء جزء من كبده بشكل غير شرعي وهو ما يعد جريمة يعاقب عليها القانون الأوروبي.
يذكر أن أبيدال الذي يشغل حاليًا منصب السكرتير الفني للنادي خضع لعملية زرع كبد في 10 أبريل 2012 من متبرع حي، قال عنه النادي واللاعب السابق نفسه من اللحظة الأولى إنه ابن عمه جيرارد أرماند.
المصدر : صدي البلد