بعد سلسلة من الهزائم التي مني بها المرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية جو بايدن، أعلن السيناتور بيرني ساندرز أمس أنه أنهى حملته، تاركًا بايدن وحيدا في مواجهة الرئيس دونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري.
قرار السيناتور بيرني ساندرز بتعليق حملته يعني أن باراك أوباما قد يظهر تحت الأضواء السياسية قريبًا للقيام بدور نشط في الحملة الانتخابية العامة ضد الرئيس ترامب، وفقا لما ادعته مصادر قريبة من كل من الرئيس الامريكي السابق والمرشح الديمقراطي الحالي جو بايدن، وفقا لـ ذا هيل.
ونقل مصدر مقرب من أوباما قوله "إنه كان ينتظر هذه الانتخابات منذ ما يقرب من أربع سنوات".
واضاف "مثل أي شخص آخر ، يجب أن يظهر أوباما عبر التلفزيون، لكن السؤال الأكبر وسط هذا الزخم السياسي، هو كيف؟"
وأضاف أحد المطلعين على الداخل الامريكي: "كل هذا يتم تسويته".
ومن المتوقع أن يبدأ كل من باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما في الظهور في حملات جمع التبرعات الافتراضية لتعزيز حملة بايدن والسعي للتأثير على أولئك الذين ما زالوا على الهامش.
ووسط جائحة فيروس كورونا، يقال أن الرئيس السابق يقيم في منزله في واشنطن ويعمل على كتابه مشاريع جديدة.
وقال أحد مؤيدي أوباما: "لم يسمع أحد عنه منذ وقت طويل، وسيدفع الناس الكثير من المال للاستماع إليه، حتى عبر الاجهزة الالكترونية".
وفقا لذات المصدر، تحدث باراك أوباما وجو بايدن "بشكل متكرر" في الأيام الأخيرة ، كما تحدث الرئيس السابق أيضًا إلى ساندرز قبل تنحيه
المصدر : صدي البلد