في عصر ما قبل كورونا أمريكا وبريطانيا تمارسان علي دول كثيره في العالم ضغوطا خفية لتنفيذ رغباتهما في السيطرة القطبية على الشرق الأوسط أمريكا هي الفاعل الرئيسي وبريطانيا هي الرأس المدبر .
يشعلون الحروب ويفتعلون النزاعات بين الدول و يصنعون فزاعات لدول أخرى ليبتزوها ماديا ولتظل ترسانات الأسلحة الأمريكية تعمل وتتضخم خزائنهم بالأموال الملوثة بدماء الأبرياء. رأينا حروب ما قبل 2011 أفغانستان الآلاف قتلوا بذريعة البرجين.
العراق دمروه بذريعة النووي وتم تضخيم الفزاعة الإيرانية لابتزاز الخليج وخاصة السعودية وفي الربيع العربي الذى يحمل بصماتهم أريقت دماء الشعوب العربية وهجر أهلها وتبعثرت دول في نزاعات من تدبيرهم وصنعوا داعش ونشروا الرعب والذعر في قلوب البسطاء ليحققوا اهدافا خططت لها قوى الشر وهم أدواته التي تنفذ أوامره وفي النهايه يصدرون لنا الإحباط والفشل ويزرعون الدونية في نفوس ضعيفة تنساق خلف أسلحتهم الإعلامية التي صنعت منهم أسطورة لا تنكسر.
ووسط كل هذه الأحداث تخرج مصر سالمة بقدرة الله ولطفه وبزعامة رجل يتقي الله في شعبه انه المنصور بالله عبد الفتاح السيسي الذى قاتل وما يزال لتظل مصر باقية شامخة رغم كل ما يفعلون.
ثم جاءت كورونا لتظهر للعالم أجمع حقيقة المتعجرفين وأخلاقهم المتدنية عكس ما كانوا يروجون.
ويرى العالم أجمع من هو الزعيم الذى مد يد العون لهم ويرى الجميع كيف حافظ علي كرامة وصحة شعبه داخليا وخارجيا ..هكذا تكون الزعامه التي تسلمها من قيادات لدول عظمي فشلوا في الحفاظ علي ماء وجههم أمام شعوبهم وأمام العالم.
كل رؤساء العالم فشلوا في انقاذ شعوبهم.. تم فاجأ السيسي شعبه بظهور القوات المصرية العسكرية الطبية الغاشمة .. أقوي قوة عسكرية وطبية في العالم لمواجهة الخطر الڤيروسي "كورونا".
العالم كله يتساءل في دهشة ولا يشغله سوي سؤال واحد يوجهه للسيسي وهو : متي وكيف جهزت هذا كله ياسيسي؟
في الوقت الذي تتخبط فيه كبريات دول العالم وتعيش حالة من "الحيص بيص" ويخطفون ويقرصنون ويستولون علي الكمامات واجهزة التنفس يجدون مصر تقول : "انا جاهزة بأكبر اسطول حربي وطبي لمواجهة كورونا".
جميع وكالات الانباء العالمية يتبادلون هذه الصور وينشرونها باندهاش ويتساءلون عن عظمة هذا الرجل الذي كان منذ سنوات وهو يتحضر ليكون مستعدا وجاهزا بهذه القوة الجبارة لمواجهة هذا الوباء الذي اجتاح العالم .
لكن الغريب ان وكالات الانباء والفضائيات العربية تتحاشي نقل هذه الصورة ومذيعوهم يقاطعون مراسليهم في مصر ويغيرون مجري الحديث عندما يحاول المراسلون التحدث عن هذه الاستعدادات المصرية او حتي التلويح بها.
أنا لا ألوم الفضائيات ووكالات الانباء العربية ، هؤلاء أُناس يدفعون ثمن البقاء في عروشهم من الصعب عليهم ان يقبلوا التحدث من خلال فضائياتهم عن هذا التقدم المصري العظيم الذي تفوق في استعداداته علي كبريات دول العالم.
عظمة مصر عاملة "كاللو" في عقول الاغنياء اصحاب التريليونات من الدولارات وربنا يجعله عامر، ودائما جيش وشرطة مصر فى خدمتكم.. وما خفى اعظم..وانتظروا المفاجآت ..اطمئنوا شعب مصر.. أنتم فى ايد امينة مع رجل خير من حمل الامانة.
المصدر : صدي البلد