أكد الإعلامي محمد غانم، أن المغالاة فى قيمة تقنين أراضى منطقة الدبلوماسيين بصحراء وادى النطرون، وعدم تنفيذ قرارات التصرف التى يمتلكها المزراعون، وارتفاع أسعار الطاقة ومدخلات الإنتاج ، أدت لانهيار حلم التنمية الزراعية بأكثر من منطقة تم تخطيطها بهدف الزراعة فى مصر وهى أراضى الدبلوماسيين، التى كانت تنافس الريف الأوربى فى الجمال وروعة انتتاج الأراضى المنزرعة. وقال الإعلامي محمد غانم عبر فقرات برنامجه" الجدعان" على فضائية القاهرة والناس 2 ، ان مساحة أراضى الدبلوماسيين تصل لـ 16 الف فدان ، تم زراعة مساحات كبيرة منهم بمختلف أصناف الفاكهة والخضروات والموالح والقمح والذرة وغيرها ، ورغم نجاح المزارعين فى استصلاحها وانفاق اموال كبيرة فى مد الطرق والمرافق وشبكات الرى والمياه وخطوط الكهربا ، قررت لجان التقنين فرض سعر 62 الف جنيه للفدان المنزرع ، وهو ما يؤدى لإضافة أعباء كبيرة على كاهل المزارعين ، ادت لترك عدد كبير من المزراعين أراضيهم فرارًا من أسعار التقنين.
وأضاف غانم، أن عددا كبيرا من المزارعين يملك قرارات تصرف فى الأراضى تبع لقانون 143 لسنة 1981 ، والتى ترفض جهات الولاية تنفيذها لصالج المزارعين او ورثتهم، لافتا الى ضرورة تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لمصلحة المزارعين لتشجيعهم على مواصلة الزراعة فى عمق الصحراء القاسية .
وطالب غانم جهات الولاية وعلى رأسهم الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ، العمل على تخفيف أعباء مزارعى الصحراء وعدم المغالاة فى أسعار التقنين او فرض اسعار استثمارية لمدخلات الإنتاج مثل الطاقة أو المياه ، لزيادة معدلات الإنتاج ودعم التنمية المستدامة للأراضي الزراعية التى تمثل الحل الوحيد للوصول إلى حلم مصر من الاكتفاء الذاتى للمحاصيل والخضروات والفاكهة ، خاصة فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد الذى بات يهدد الأمن الغذائى فى العديد من دول العالم .
https://www.youtube.com/watch?v=NegZhsKTPF8
المصدر : صدي البلد