يشعرك الرئيس السيسى دوما أنك فى مأمن انت وأولادك وحدودك بل وطموحاتك أيضا.. فلكل حدث حديث لدى الرئيس.. يفاجئك به فى الوقت المناسب دون تقديم أو تأخير… ففى الوقت الذى انتفضت قلوبنا رعبا عندما رأينا جيشنا الأبيض الذى يمثل الصف الأمامى لمواجهة وباء الكورونا وهم يتعرضون واحدا تلو الآخر للإصابة بالكورونا الاطباء منهم والممرضون واضطرت الحكومة لتحويل بعض المستشفيات لأماكن عزل محظور عنها تلقى المرضى فوجئنا بالرئيس فى نفس اللحظة وقبل أن نبدى شكوانا وقبل أن يستفحل الرعب داخل قلوبنا رأيناه يقول لنا أن هناك مستشفيات عسكرية جاهزة لاستقبال المدنيين فى اى وقت وفى اكثر من مكان سعة كل واحدة منهم لا تقل عن 200 سرير مجهزة تماما واجهزة تنفس للحالات الحرجة قادرة على استقبال آلاف الحالات لتتحول مخاوفنا إلى طمأنينة.. ولتخفق قلوبنا بالأمان بعد أن تملكها الخوف والرعب فجأة من مؤامرة حاكها اعداء الوطن للنيل من الاطباء المصريين.
الرئيس يشير لهذا العدد من المستشفيات العسكرية التي يحق ان نفخر بها بعد علمنا بأنها مفتوحه للمدنيين علي الدوام بعدد غرفها وأسرتها واجهزة التنفس الصناعي وعدد غرف العناية المركزة وهي كبيرة وتدعو بالفعل الي تقديم كل التحيه لمن بذلوا فيها هذا الجهد الكبير .. حتى اننا تساءلنا متى وكيف تم إنشاء وتجهيز كل هذه المستشفيات وكل هذه المعدات من سيارات اسعاف بالآلاف.. وفى أى وقت دبر الرئيس خططه لمواجهة هذا المرض الذى استفحل ونال من كبرى دول العالم دون رحمة.. هذا ولن أحدثك عن الإجراءات الأخرى مثل فتح المصانع على مصراعيها لتصنيع الكمامات وتوفير المطهرات.. ولن احدثك عن الدعم المادى والعينى للأسر والعمال المؤقتين الذين اضطروا لترك عملهم.. لن احدثك عن هذا أو غيره.. أنا فقط كنت اريد ان احدثك عن المستشفيات.. فهى سلاحنا الاول لمواجهة خطر الكورونا.
فالذى شاهد الرئيس وهو يستعرض لنا استعدادات الجيش بكل تلك المستشفيات وسيارات الإسعاف للفترة القادمة يشك ان الرئيس كان على علم بالمرض قبلها بسنوات.. ويتساءل.. كيف ومتى تم تجييش كل هذه المعدات لهذا الحدث المفاجئ.. فتفشى الكورونا فى العالم كله بهذا الشكل هو هجوم مفاجئ ومباغت وأمامه ركعت دول كبرى واعلنت استسلامها.. لكن فى مصر كان الأمر مختلفافهل رأى أحدنا اى وزير للصحة يجوب العالم دون قناع يقيه من الكورونا مثلما تفعل وزيرة الصحة المصرية بكل ثقة وإقدام وهى تذهب إلى بؤرة المرض سواء فى الصين أو إيطاليا دون خوف أو تردد تقدم لهم النصائح والمساعدات لتبهر نظراءها على مستوى العالم وتتركهم يتساءلون ما السر وراء هذه المرأة ودولتها وكيف هم مطمئنون بهذا الشكل.. ونسوا جميعا أن المصريين خلفهم قائد عظيم لا يشغل تفكيره إلا حمايتهم من الشرور.. سواء كانت هذه الشرور جيوشا مُجيشة او جماعات ارهابية مغرضة او حتى أوبئة فتاكة.. فهل عرفتم لماذا يتآمر هؤلاء على الرئيس؟!.. هل أيقنتم سر الإستهداف الدائم لرئيسنا ولقواتنا المسلحة؟!.. السر ببساطة هو ان هؤلاء الخبثاء والخونة بإعلامهم وبكافة الدول التى تمولهم يعلمون جيدا أن الرئيس السيسى والجيش والشرطة هم العمود الفقرى لهذه البلد..
عاش الرئيس المصرى وعاش الجيش المصرى وعاشت الشرطة المصرية وعاش الاطباء المصريون وعاش الممرضون وعاش الشعب المصرى العظيم.. آمين.
المصدر : صدي البلد