شهدت جمهورية الإكوادور كارثة حقيقة بعد أن تزايد أعداد ضحايا فيروس كورونا في مدينة جواياكيل، وارتفع معدل الوفيات فيها وتكدس الجثث في الأماكن المخصصة للجنازات ومشارح الحكومة المحلية، وأعلنت الحكومة عن توزيع توابيت مصنوعة من الورق المقوى لتلبية الطلب المتزايد.
وذكر "تلفزيون الآن" أن الأمر يزداد سوءا في الإكوادور ويتجه إلى نحو كاثة بشرية بسبب تكدس الجثث في المنازل والشوارع و المشارح والمستشفيات بسبب الفيروس المستجد "كوفيد 19" الشهير إعلاميا "فيروس كورونا".
ويكافح أهالي مدينة جواياكيل لمواجهة ارتفاع معدل الوفيات، تزامنا مع الوقت نفسه ببدأ عمل الحكومة في توزيع صناديق من الكرتون كبديل للتوابيت.
وأدى الانتشار السريع للوباء إلى انهيار النظام الصحي في المنطقة نحو 1600 طبيب وممرض مصابين في الحجر الصحي توفى منهم 12 شخصا، وسيارات تحمل جثامين وتنتظر دورها أمام المقابر.
وأصبحت المدينة الأكثر تضررا بالفيروس في أمريكا اللاتينية، وشهدت الإكوادور 4450 إصابة حتى الآن و242 حالة وفاة.
المصدر : صدي البلد