أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الجمعة لا تنعقد بدون إذن ولي الأمر أو من ينيبه في إقامتها ، كما أن إقامة الجمعة بالمخالفة لجهات الاختصاص في الظرف الراهن إثم ومعصية ، وهو ما أكدت عليه كل المؤسسات الدينية : الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية وسائر العلماء المعتبرين .
وأعلن وزير الأوقاف أنه سيصلي الجمعة ظهرًا في منزله اليوم، محذرا من أي محاولة لإقامة الجمعة أو صلاة الظهر أو غيره جماعة في أي من المساجد أو محيطها ، موضحًا أن الجمعة لا تنعقد بمخالفة ولي الأمر ، كما أنها لا تنعقد في الطرقات أو أمام المساجد أو الزوايا أو فوق أسطح المنازل ، مؤكدًا أن الوزارة ستتعامل بحسم شديد مع أي مخالفة من المخالفات .
وقال وزير الأوقاف في تصريح خاص ل " صدى البلد" أن من كان معتادا على الذهاب الى المسجد وصلاة الجماعة ثم حبسته مصلحة معتبره كتلك التي نحن فيها وهي الحفاظ على النفس من خطر العدوى المهلكة حال التجمع ومن امتثل لقرارات الجهات المختصة إعلاء للمصلحة الدينية والوطنية المعتبرة فإن ثواب ما كان يقوم به من الذهاب الى المسجد قائم متصل بفضل الله عز وجل .
واستشهد الوزير بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا " رواه البخاري.
المصدر : صدي البلد