تصدرت الدكتورة الكويتية أمل الأنصاري مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها المثير للجدل باكتشافها علاجا لفيروس كورنا المستجد (كوفيد-19)، وسرعان ما أثارت الجدل مجددا بنفيها لهذا الاكتشاف.
لقاء قصير مع برنامج ترند تحدثت خلاله الأنصاري عن اكتشافها لعلاج للفيروس القاتل الذي يجتاح العالم، قائلة: "تعمدت في أول صفحة أكتب ليش فيروس كورونا يضرب الرئة، ووضعت المعلومات في أول صفحة، عشان بسرعة يصنعون، ويرتاحون الناس، ويحصل التنفس الطبيعي ومن يومين غيرت الأوراق كلها وكتبت اسم الدواء وراح يكون كويتي للعالم كله".
الطبيبة الكويتية لها تاريخ طويل فهي تشغل رئيس منظمة الطب التكميلي الدولية ولكن كيف تتوصل إلى علاج في صمت وآلاف الأشخاص يموتون يوميا، ولكنها اوضحت أن العلاج التي اكتشفته كان بالصدفة نتيجة أبحاث أجرتها سابقا على مدار 8 سنوات لمرضى السرطان ولكن باحتفاظها لأوراق البحث أعادت تجربته وأثبت فعاليته ضد (كوفيد-19).
ظهرت الأنصاري في مقطع الفيديو الثاني وهي تنكر كل ما قالته في تناقض غريب بأنها لم تكن تقصد فيروس كورونا بل تعلقت دراستها بعضو آخر لا تستطيع الإفصاح عنه، "مين قال لكم إن أنا قاصدة فيروس كورونا، أنا قاصدة عضو موجود في جسم الإنسان ما حد أتكلم فيه من الأول، ولو حد قالي ليش ما تتكلمي أنت، أقول هذا بحثي وهذه دراستي وما أقدر أطلعها برة".
إذا لماذا تحدثت الأنصاري عن هذه الدراسة طالما أنها لا تستطيع الإفصاح عنها ؟، هذا ما أثار الجدل على وسائل التواصل الإجتماعي حتى انهالت التغريدات عن تصريحات الطبيبة الكويتية المتناقضة.
المصدر : صدي البلد