رفض الحكم الدولى جهاد جريشة الصلح مع زميله إبراهيم نورالدين والتنازل عن الشكوى التى تقدم بها ضده فى اتحاد الكرة مؤخرا.
كان جهاد جريشة تقدم بشكوى إلى وليد العطار، المدير التنفيذى للجبلاية، بسبب تسريبات واتس آب الحكام.
ويرى جهاد جريشة أنه تعرض الى الظلم فى ملف القائمة الدولية للحكام بعد تراجعه فى الترتيب من المركز الأول إلى الثالث وعدم أحقية ابراهيم نورالدين فى تصدر الترتيب وسلكه أساليب غير رياضية للوصول إلى ذلك وفقا للشكوى التى تقدم بها.
فيما رفع الحكم الدولى إبراهيم نور الدين شعار عايز حقى وتمسك بالمضى قدما من جانب إدارة الشؤون القانونية فى اتحاد الكرة باستكمال التحقيقات فى الشكوى التى تقدم بها زميله ضده للرد عليها ودرأ أية شبهات طالته فى عمله بهيئة البترول أو المجال التحكيمي.
يذكر ن مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة كشف عن تفاصيل جديدة حول التحقيق الذى خضع له الحكم الدولى إبراهيم نور الدين من قبل المستشار محمد الماشطة، بالشئون القانونية للجبلاية، بشأن شكوى زميله جهاد جريشة ضده.
وقال المصدر ذاته إن إبراهيم نور الدين أثناء خضوعه للتحقيق الثلاثاء الماضي رفض حفظ التحقيق من جانب محمد الماشطة، المستشار القانونى للجبلاية، فى الشكوى التى تقدم بها جهاد جريشة ضده بعدما قدم مذكرة وافية بالرد على اتهامات جهاد جريشة وساهمت فى تقوية موقفه القانوني.
وأضاف: "قدم إبراهيم نور الدين شكوى جديدة ضد جهاد جريشة وطالب الشئون القانونية بإجراء تحقيق فى اتهامات جهاد جريشة له بأنه يتعامل بسلوك غير رياضي وأيضا فى عمله بهيئة البترول، ما جعل نور الدين يحضر شهادة حسن سير وسلوك من الهيئة".
وتابع: "كما رد نور الدين على اعتراض جريشة على كونه نمبر وان فى ترتيب القائمة الدولية للحكام وقدم التقديرات الفنية الصادرة من جانب لجنة الحكام التى جعلته أن يكون أفضل حكم ويتقدم فى الترتيب بالقائمة الدولية الحكام، فضلا عن كونه لم يتم مجاملته فى ذلك".
وأشار إلى أن إبراهيم نور الدين ذكر أنه كان مع جهاد جريشة فى إدارة منافسات أمم أفريقيا التى جرت فعالياتها في مصر صيف العام الماضى وغادر الكان، فيما استكمل جريشة البطولة القارية إلى جانب أنه لم يتم إرساله إلى كأس العالم بعدها، وإنما تم إرسال أمين عمر، ولم تجر أي مجاملات، وأنه كان الأولى أن يسافر هو إلى المونديال.
المصدر : صدي البلد