إجراء جديد شهده طلاب الجامعات، بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بالبدء في تحويل الحالات الإيجابية المصابة بفيروس " كورونا" المستجد، التي لا تظهر عليها أية أعراض، إلى نُـزل الشباب، والمدن الجامعية، والتي تشهد حاليا استعدادات مكثفة لاستيعاب أي أعداد يتم تحويلها إليها.
وبالفعل بدأ مسئولي الجامعات في إخلاء المدن الجامعة من متعلقات الطلاب لتجهيزها وتحويلها إلى أماكن عزل، تنفيذا لقرار رئيس الوزراء، لتخفيف الضغط عن المستشفيات العامة، خاصة في ظل الارتفاع المرتقب التي قد تشهده حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة.
يأتي ذلك بعد إجراء آخر اتخذته الحكومة بمد فترة حظر التجول أسبوعان لينتهي في 23 أبريل، وبناءً عليه تم مد فترة تعليق الدراسة بالجامعات إلى نفس المدة كإجراء احترازي لوقاية الطلاب والمواطنين من الفيروس.
أيد نواب البرلمان، قرار رئيس الوزراء، بتحويل المدن الجامعية لمستشفيات عزل، مشيرين إلى أن القرار يؤكد استعداد الدولة للأسوأ وما قد تشهده مصر من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة المقبلة، لذلك لابد من رفع حالة الاستعداد القصوى.
وأوضح النائب عصام القاضي، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أن المدن الجامعية أفضل في العزل من المستشفيات، نظرا لكثرة الغرف الموجودة بها وكل غرفتين تشتركان في حمام واحد، فضلا عن قدرتها الاستيعابية في عزل آلاف الحالات المصابة، كما أن هذه المدن غير مستغلة حاليا بسبب تعليق الدراسة بالجامعات.
بدورها رجحت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بالبرلمان وأستاذ هيئة التدريس بجامعة المنصورة، عدم ذهاب الطلاب للجامعات والاكتفاء بالتعليم عن بعد من المنازل لحين الانتهاء من أزمة فيروس كورونا.
وأوضحت نصر في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن توقعها جاء بناءً على قرار الحكومة بمد حظر التجول وتعليق الدراسة حتى 23 أبريل، فضلا عن تأجيل الامتحانات بالجامعات حتى 30 مايو، بجانب قرار رئيس الوزراء باستغلال المدن الجامعية لمواجهة كورونا، مشيرة إلى أن الأولوية حاليا للقضاء على الفيروس والحفاظ على صحة المواطن.
المصدر : صدي البلد