توصلت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية التابعة إلى جامعة برشلونة والعاملة في منطقة البهنسا إلى الكشف عن مقبرة فريدة ترجع للعصر الصاوي.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن المقبرة فريدة في نوعها ولم يتم الكشف عن هذا الطراز من قبل في البهنسا ، وتتكون المقبرة من حجرة واحدة مبنية من الحجر الجيري المصقول ، مدخلها من جهة الشمال ، وجدرانها بها انحناء من أعلى عند بداية السقف مما يجعله مستويًا وليس مقبيا كما هو متعارف عليه في باقي المقابر المكتشفة سابقًا في المنطقة ، مشيرًا إلى أنه لم يتم العثور بها على أي أثاث جنائزي.
ومن جانبه أضاف الدكتور حسان عامر استاذ كلية آثار جامعة القاهرة ورئيس البعثة ، أن الحفائر أظهرت ثماني مقابر ترجع إلى العصر الروماني ذات سقف مقبي وغير منقوشة ، تم العثور بداخلها على العديد من شواهد القبور التي ترجع للعصر الروماني والعملات البرونزية والصلبان الصغيرة والأختام الطينية.