أكد المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن اللجنة البرلمانية بصدد مخاطبة عدد من الخبراء في مجال التغيرات المناخية لحضور الاجتماع المقرر عقده لمناقشة تداعيات التغيرات المناخية على المحافظات الساحلية ومن بينها محافظة الإسكندرية.
حماية شواطئ الإسكندرية
وقال النائب أحمد السجيني في تصريحات لـ«الوطن» إن اللجنة ستخاطب وزارة الري أيضا للاستماع إلى خطتها في حماية شواطئ الإسكندرية مع تكرار النوات الشتوية، لاسيما بعد انتشار فيديوهات من داخل نادى المهندسين تبين جرف أمواج البحر للكراسى الموجودة داخل مقر النادي، فضلا عن غرق سيارات المواطنين.
خطة لمواجهة الأمطار والنوات
وأوضح رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أنه يتابع بشكل دائم مع محافظ الإسكندرية للوقوف على الموقف أولا بأول، متابعا: «المحافظة خلال هذه الفترة تعمل ليل نهار، من خلال نشر سيارات شفط المياه والبدالات وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة على مستوى المحافظة، تحسباً لأي تقلبات مناخية مفاجئة مثلما حدث فى نوة قاسم منذ ساعات، خاصة وأن هذه لن تكون النوه الأخيرة، فهناك أكثر من 20 نوة ستشهدهم المحافظة خلال فصل الشتاء.
تهالك شبكات الصرف الصحي
وقال السجيني، إن أزمة تهالك شبكات الصرف الصحي ليست مسؤولية المحافظ أو القيادات المحلية، وإنما وزارة الإسكان في المقام الأول، والواقع أننا أمام ملف متشابك يرجع عهده إلى سنوات سابقة أدت إلى تردى حالة شبكات الصرف الصحي بالمحافظة.
مواجهة حاسمة مع المسؤولين
وأشار السجيني إلى أن لجنة الإدارة المحلية ستعقد جلسة استماع موسعة بحضور المسؤولين وقيادات بوزارتي الإسكان والري، وكذلك رئيس هيئة مياه الشرب والصرف بالإسكندرية، وغيرهم من المتخصصين لمناقشة الأثر التطبيقي للجلسات التي عقدتها لجنة الإدارة المحلية سابقا مع المسؤولين، للوقوف على أسباب تكرار غرق محافظة الإسكندرية في كل عام ودور كل مسؤول في هذا الملف.
وكذلك ووضع جدولا زمنيا لإحلال شبكة الصرف الصحي بالمحافظة والتى لم تستطع استيعاب كميات الأمطار في الفترة الماضية، مؤكدا أنه يجب على الوزارات المعنية بالدولة سرعة تدبير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ خطة للتعامل مع التغيرات المناخية التى تشهدها محافظة الإسكندرية على وجه الخصوص لعمل إحلال لشبكات الصرف الصحي.
نوة «قاسم» بالإسكندرية
ويشار إلى أن محافظة الإسكندرية كانت قد تعرضت بالأمس إلى نوة قاسم، ووصل ارتفاع الأمواج لنحو يتراوح بين 3 و4 أمتار، ما أدى إلى غرق بعض الأماكن.