أعلن نادى أستون فيلا الإنجليزى، أن فريق الفيلانز، سيقوم بتوجيه التحية للطفل آرثر لابينجو هيوز، البالغ من العمر 6 سنوات، الذى قتله والده لابينجو هيوز، وزوجته إيما تاستين، الذى قضت المحكمة بحبسهما 21 و29 عاما بالترتيب، وذلك بالتصفيق له خلال الدقيقة السادسة، من مباراة الفريق أمام ليستر سيتى، غدا الأحد، التى تقام على ملعب فيلا بارك، ضمن لقاءات الجولة 15 من بطولة الدورى الإنجليزى لكرة القدم "البريميرليج".
وقال حساب الفيلانز، عبر حسابه على تويتر: "نادى أستون فيلا سيقوم بتوجيه تحية للطفل آرثر لابينجو هيوز، بالتصفيق فى الدقيقة السادسة فى فيلا بارك يوم الأحد، الجميع فى النادى يشعر بحزن عميق لوفاة آرثر المفجعة.. ارقد فى سلام يا آرثر".
أستون فيلا
وأدينت زوجة الأب إيما تاستين، بارتكاب جريمة قتل بحق الطفل الذى عانى من إصابات خطيرة فى الدماغ، فضلا عن عثور الطب الشرعى على 125 كدمة متفرقة حول جسده.
ووفقا لتقارير صحفية، أثبتت التحقيقات أن الطفل المقتول، الذى يدعى آرثر لابينجو هيوز، كان مصابًا قبل وفاته بإصابة دماغية لا يمكن النجاة منها، وأظهرت أيضًأ أن الطفل كان معزولًا لمدة تصل إلى 14 ساعة فى اليوم، وغالبًا ما كان يُجبر على البقاء على الدرج المجاور للممر بجوار الباب، ويُمنع من تناول الطعام والشراب.
وذكرت محاضر الشرطة، أن زوجة أبيه إيما تاستين، نفذت هذا الهجوم المميت أثناء رعايتها للطفل آرثر، وجلبت هاتفها المحمول بعد ذلك مباشرة لتصوير الصبى الصغير وهو يحتضر، فيما أفاد أحد شهود العيان، أنه عندما رأى الطفل كان ضعيفًا ووهنًا، وبدت ملابسه متسخة، وشفتاه متشققتان، وبالكاد يستطيع فتح فمه للتحدث، وشعره متسخًا، وأظافره متسخة، وبدا يعانى من سوء التغذية والنحافة، وكانت هناك بعض التسجيلات للطفل يترجى فيها أقاربه بمساعدته، قائلًا فيها: "أرجوك ساعدنى يا عمى.. إنهم لا يطعموننى، أنا بحاجة إلى الطعام والشراب".
الطفل آرثر
الطفل آرثر