اختتم منتخب مصر بقيادة البرتغالى كارلوس كيروش، مشاركته في بطولة كأس العرب، بالسقوط أمام قطر بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والاكتفاء بالمركز الرابع والحصول على مليون ونصف دولار أى 24 مليون جنيه.
ولعب المنتخب الوطنى 6 مباريات خلال فعاليات بطولة كأس العرب، فاز المنتخب 3 مباريات وتعادل في مباراة وسقط في مواجهتين، سجل 10 أهداف واستقبل 3 أهداف.
محتويات الموضوع
هداف المنتخب
يعد أحمد رفعت هداف منتخب مصر في البطولة، حيث ساهم في 3 أهداف بعدما سجل هدفين وصنع هدفا ليعلتى قائمة هدافى منتخب مصر في كأس العرب برصيد هدفين، فيما سجل كل من محمد مجدى أفشة "لبنان" وأحمد سيد زيزو وحسين فيصل ومحمود حمدى الونش ومحمد شريف "السودان"، وعمرو السولية "الجزائر"، ومروان حمدى ومروان داوود "الأردن" هدف لكل لاعب.
أحداث مباراة مصر وقطر
شهدت بداية المباراة هدوءا من جانب الفريقين لجس النبض، وفى الدقيقة 7 شن الفراعنة أول هجمة على المرمى القطرى لكن الدفاع العنابى ينجح فى انهاء الهجمة والحصول على ركلة مرمى، ولجأ حمدى فتحى وعمرو السولية للتسديد لكن مرت الكرة بعيدا عن المرمى القطرى.
ونشط منتخب قطر تدريجيا بعد مرور 15 دقيقة، وحاصر منتخب مصر فى وسط ملعبه وهدد مرمى الفراعنة أكثر من مرة، لكن الشناوى نجح فى إنقاذ مرماه والحفاظ على نظافة شباكه.
وشهدت الدقيقة 20 أول فرصة حقيقية فى المباراة عندما راوغ أحمد رفعت مدافعى منتخب قطر، وأرسل عرضية تهادت أمام عمرو السولية الذى سدد الكرة برعونة لتمر خارج الملعب، وينخفض أداء الفريقين دون خطورة على المرميين لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.
ومع بداية الشوط الثانى، يهدر المعز على مهاجم قطر هدفا محققا أمام مرمى محمد الشناوى، بعدما وصلته كرة عرضية أمام المرمى الخالى، لكنه يضع الكرة بغرابة شديدة خارج الملعب، وسدد حمدى فتحى تصويبة قوية فى اتجاه مرمى قطر فى الدقيقة 55 لكن الحارس يتصدى لها ببراعة.
وفى الدقيقة 64 وجه حمدى فتحى إنذارًا شديد اللهجة لمنتخب قطر، من رأسية قوية أنقذها الحارس القطرى بأطراف أصابعه وحاول محمد شريف متابعة الكرة وتوجيهها داخل المرمى لكنها تمر خارج الملعب.
وأهدر محمد شريف فرصة لا تضيع بعدما انفرد تماما بمرمى قطر فى الدقيقة 86، لكنه يضع الكرة بسهولة فى يد الحارس الذى لم يجد صعوبة فى انقاذها، وانتهى الوقت الأصلى بالتعادل السلبى قبل اللجوء للوقت الإضافى الذى انتهى أيضا بالتعادل السلبى ومن ثم اللجوء لركلات الترجيح.