أكد وليد سليمان، لاعب النادى الأهلى السابق، أنه اختار العمل فى الإدارة بعد الاعتزال، مضيفا: "وحاليا أقوم بإعداد نفسى بشكل علمى ليكون لى بصمة مع النادى والإدارة واقفة جانبى". وقال وليد سليمان خلال حواره مع إسعاد يونس فى برنامج "صاحبة السعادة" على قناة "dmc": "اخترت الإدارة وحصلت على دورة فى الإدارة بالجامعة الأمريكية وأخدت كورسات أخرى، وسيكون هناك 3 فترات معايشة خارج مصر، وإدارة الأهلى واقفة جانبى ومدعمانى بشكل قوى". وأضاف وليد سليمان: "لا أحب أن اعتمد على ما قدمته فقط فى كرة القدم، يجب أن أدرس بشكل صحيح وأتعلم وأجهز نفسى حتى أستطيع تقديم الإضافة للمكان الذى أعمل به". وأوضح الحاوى: "عندما أعلنت اعتزالى تفاجأ كل اللاعبين بهذا القرار، خاصة أننا كنا ذاهبين لمشاهدة نهائى كأس العالم للأندية، وسيد عبد الحفيظ قالى أنت لسه أمامك شويه ليه دلوقتى، وحبيت أنى أخرج من الباب الكبير ولا أنتظر أن الناس تهاجمنى وتطالبنى بالاعتزال". وتابع: "زوجتى أيضا تفاجأت بقرار اعتزالى، وأنا بحب الأهلى وبحب رموزه جدا، وسميت ابنى سليم على اسم الراحل صالح سليم، وحاليا بيلعب فى أكاديمية النادى الأهلى ومتعلق بالكرة، وأتمنى أن يكون لاعبا كبيرا فى الأهلى". وعن لقب الحاوى، قال: "جمهور الأهلى منحنى لقب الحاوى منذ انتقاله إلى الأهلى، وعلاقتى بالجمهور كانت ومازالت قوية قبل الانتقال إلى الأهلى وحتى الآن، لأنهم عارفين مدى حبى لهم وللنادى الأهلى". وتابع وليد سليمان: "كنت بعيط لما الأهلى كان بيخسر بعدما رأيت أسرتى وعمى يحبون الأهلى ويحزنون من أجل الأهلى، جعلتنى أعشق الأهلى، ولما كنت بعمل حاجة حلوة كان والدى بيجبلى هدية طقم الأهلى". وأضاف: "الاعتزال قرار صعب ولازم هييجى اليوم إللى تعلنه واستشرت العديد من الصحاب والزملاء الذين أثق فيهم مثل جيل وائل جمعة وبعض الإعلاميين وكمان بثق جدا فى رأى سيد عبد الحفيظ". وأوضح: توقيت الاعتزال استغليت ما حققناه فى كأس العالم للأندية بالحصول على الميدالية البرونزية وبعد بطولة أفريقيا فاعتقد أنه التوقيت المناسب خاصة أن موسيمانى كان مكمل فى الأهلى. وأضاف: "حلمى من البداية هو الاعتزال داخل جدران النادى الأهلى، وهناك لاعبون كبار لم ينالوا هذا الشرف، واللى بيلعب فى الأهلى صعب يختم بره الأهلى، وكان لدى عروض فى دول الخليج وكنت أترك الأمر لإدارة الأهلى، وعندما قررت الاعتزال جالى اكتر من عرض فى مصر واعتذرت لهم، لأن الختام فى الأهلى الأفضل على الإطلاق".