تطارد كتيبة الزمالك 3 تحديات أمام الترجى فى المباراة المقرر أن تجمع بين الفريقين غدٍا السبت فى تونس ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وعلى رأسها تصحيح المسار، ولململة الأوراق المبعثرة بعد البداية الغير مرضية، والمحبطة لجماهير النادى الأبيض.
محتويات الموضوع
ويسرد "اليوم السابع" فى السطور التالية، التحديات التى تواجه الفريق الأبيض فى رحلة تونس المصيرية..
حصد أول انتصار بدور المجموعات
يبحث فريق الزمالك عن حصد أول انتصار فى دور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد الجزائرى بهدف نظيف فى الجولة الأولى والتعادل سلبيا مع المريخ السودانى فى المباراة الثانية، حيث تمثل مواجهة الترجى عنق الزجاجة لأبناء ميت عقبة، لتحسين موقف الفريق فى المجموعة، وتعزيز فرص الصعود للدور المقبل.
مصالحة جماهير الزمالك
تراود فكرة مصالحة جماهير الزمالك لاعبو الفريق الأبيض، خصوصاً بعد تراجع النتائج خلال الفترة الماضية والأداء الغير مرضى،الذى ظهروا به، حيث تعاهد اللاعبون مع أنفسهم على حصد نقاط مباراة الترجى وفتح صفحة جديدة مع مشجعى الفريق الأبيض، الذين لا يكلوا ولا يملوا من دعم الفريق إيماناً منهم بإمكانيات فرسان ميت عقبة وقدرتهم على تحسين النتائج وتصحيح المسار.
استعادة الثقة الغائبة
تأتى أخر التحديات التى تواجه لاعبو الزمالك أمام الترجى التونسى استعادة الثقة التى فُقدت فى المباريات الماضية، بسبب عدم تحقيق أى انتصار بدور المجموعات فضلاً عن الهزيمة على ملعبهم ووسط جماهيرهم أمام شباب بلوزداد، لتكون مباراة بطل تونس، بمثابة طوق النجاة بالنسبة لهم إذا حققوا فيه الفوز وانتزعوا الثلاث نقاط.
وينوى فيريرا، الاعتماد على اللاعبين أصحاب الخبرات فى موقعة الترجى التونسى، لترجيح كافة الفريق الأبيض وانتشاله من الموقف الصعب فى مجموعته بدورى أبطال أفريقيا لا سيما أن الترجى يحتل الصدارة برصيد 6 نقاط بالفوز على المريخ السودانى وشباب بلوزداد الجزائرى، فيما يحتل شباب بلوزداد الجزائرى المركز الثانى برصيد 3 نقاط ويتساوى الزمالك والمريخ بنقطة لكل منهما فى المركزين الثالث والرابع.