أكد محمد مرجان، رئيس مجلس إدارة شركة سيتي كلوب لإدارة الأندية والمنشآت الرياضية، أن الرياضة أصبحت صناعة حقيقية، وأرضا خصبة للاستثمار، مشدداً على ضرورة توسيع دائرة الاستثمار فى هذه الصناعة بشكل مكثف باعتبارها عمودا فقريا رئيسا فى بناء استراتيجية اقتصادية قوية. ويرى مرجان أنه بجانب أهمية هذه الصناعة وضرورة الاهتمام بها وادخالها عصر الاحتراف الحقيقي، وتذليل جميع العقبات والعراقيل التي تواجهها، فإنه أيضا يجب تطوير القطاع الفنى والإداري، وفق برامج علمية تواكب ما وصل إليه فى الدول المتقدمة، مع الوضع فى الاعتبار أن مصر تمتلك بنية تحتية رياضية كبيرة وتعتبر شركة سيتي كلوب نموذج حي لهذا الأمر لما تمتلكه من امكانات ومنشآت وتسير في هذا النهج الاستثماري بقوة. وأضاف رئيس شركة سيتي كلوب، أنه يطالب بإعادة النظر فى حضور الجماهير في مختلف اللعبات والمنافسات، سواء فى الاستادات أو الصالات، باعتبار الجماهير أهم عنصر من عناصر الرياضة. وثمّن مرجان ما جنته الرياضة المصرية من خلال إعداد مواهب فى اللعبات المختلفة، قادرة على تمثيل بلادها، والاحتراف فى الخارج، ومن أبرز التجارب التي كتب لها النجاح في عالم الاحتراف الحقيقى، محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى الذى يعتبر بكل المقاييس قصة نجاح مبهجة، حيث نجح هذا النموذج في أن يرفع اسم مصر عاليا في جميع المحافل الدولية وأن يكون خير سفير لمصر. وشدد مرجان على أن تحول الرياضة المصرية إلى صناعة وفتح باب الاستثمار الرياضى على مصراعيه، هو الضمانة الوحيدة لاستنساخ العشرات من محمد صلاح في مختلف اللعبات مثل نور الشربينى في الإسكواش وفريدة عثمان في السباحة وهداية ملاك في التايكوندو وغيرهن من أسلحة القوة الناعمة للدولة المصرية التي تعيش عصرا جديدا يقوم على الاهتمام ببناء الانسان جنبا إلى جانب مع تطوير سوق الاستثمار في مختلف المجالات، وهو الدور الذى تلعبه أندية سيتى كلوب، لإعداد أبطال، وأتت ثمارها خلال عام، عندما حصد عدد كبير من أبناء سيتى كلوب الميدليات فى اللعبات المختلفة. واختتم مرجان تصريحاته بالتأكيد على ترحيب شركة سيتي كلوب بأى تجارب استثمارية فى مجال الرياضة ، على أن تدار بأسلوب احترافى لا لبس فيه بما يتواكب مع اهتمام الدولة المصرية حاليا بالتطوير فى كافة مناحى الحياة وتحقيق انجازات ضخمة وملموسة على أرض الواقع وبالتأكيد سينعكس ذلك على الحياة والمنافسات الرياضية واعداد أبطال أولمبيين مؤهلين لحصد ميداليات أولمبية من خلال التخطيط والدراسة والعمل الجاد وليس من قبيل الصدفة، وكل ذلك يصب فى المصلحة الوطنية العامة وتحقيق الهدف الأسمى وهو رفع اسم مصر خفاقا عاليا فى مختلف المحافل الدولية.