دخل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الأحد، المستشفى عقب نقله إليها لخضوعه لعدة اختبارات بعد 10 أيام من إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وكان الأمر مثار التساؤلات حول مدى قدرته على قيادة البلاد في ذلك الوقت العصيب وتفشي كورونا في البلاد وارتفاع عدد الوفيات والذي وصل إلى 4934 حالة.
لكن صحيفة "تليجراف" البريطانية، نقلت عن مساعدين في داونينج ستريت، قولهم إن دخول بوريس جونسون إلى المستشفى هو إجراء احترازي فقط، مؤكدين أنه برغم مرضه سيواصل إدارة البلاد.
وقال وزير الإسكان البريطاني، روبرت جنريك، في بيان نشرته شبكة "بي.بي.سي" البريطانية: "رئيس الوزراء سيستمر في قيادة الحكومة، لكنه سيخضع لعدة اختبارات أخرى في المستشفى اليوم".
وأوضح متحدث باسم داونينج ستريت أنه "بناء على نصيحة طبيب جونسون، دخل رئيس الوزراء إلى المستشفى لإجراء الفحوصات".
وأضاف أن رئيس الوزراء لا يزال مسؤولًا عن الحكومة وتعامل المملكة المتحدة للحد من تفشي فيروس كورونا.
لكن سيواصل وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في ترأس الاجتماع اليوم الخاص بفيروس كورونا.
وكان جونسون يأمل في ترك الحجر الصحي يوم الجمعة بعد سبعة أيام من العزلة الذاتية لكن درجة حرارته المستمرة اضطرته للبقاء داخل شقته في 10 داونينج ستريت.
المصدر : صدي البلد