تُمثل كأس الرابطة المصرية في نسختها الجديدة فرصة مثالية للأندية المتعثرة هذا الموسم، لتصحيح أوضاعها ومصالحة جماهيرها، من خلال تحقيق اللقب، خاصة أن الحلم بات مشروعًا والطريق ممهدًا في ظل إقامة المباريات بنظام خروج المغلوب. البطولة تعتبر فرصة للفرق التي تعانى هذا الموسم، وكذلك الفرق التي تحلم بمعانقة الألقاب لتكرار ما فعله فيوتشر بعدما حصد كأس الرابطة في النسخة الأولى له، بالفوز على غزل المحلة بخمسة أهداف مقابل هدف، وذلك في المباراة النهائية. وتمثل هذه البطولة أهمية بالغة لعدد من الأندية التي تعاني هذا الموسم، ومنها الإسماعيلى الذي يقبع في مؤخرة الدوري ويعول كثيرا على مداواة جراحه من خلال كأس الرابطة وحصد لقبها. كذلك الأمر بالنسبة للمصري مع العميد حسام حسن، الذي يسير بشكل متذبذب هذا الموسم ويأمل أن يعانق اللقب لتثبيت أقدامه. فيما يمنح المستوى المميز للاتحاد السكندري مع مدربه زوران حظوظا كبيرة في ترويض أول ألقابه في كرة القدم بعد غياب دام عشرات السنوات. النسخة الجديدة من كأس الرابطة تحمل العديد من التحديات للفرق المشاركة، فهل تكون فرصة الفرق الجماهيرية للانقضاض على اللقب أم يذهب التتويج في النهاية لأحد الأندية الاستثمارية؟!
وأقامت رابطة الأندية المصرية المحترفة، برئاسة أحمد دياب، مراسم سحب قرعة كأس الرابطة، بمقر الاتحاد المصري لكرة القدم، بمشاركة 16 فريقا من الدورى الممتاز.
وكشف مسئولو الرابطة أنه سيتم إقامة مباريات الدورين ثمن وربع النهائي من بطولة كأس الرابطة خلال فترة التوقف الدولي المقررة من 19 إلى 30 مارس الجاري.
ويشارك في دور الـ16 من كأس رابطة الأندية المصرية كل أندية الدوري المصري ما عدا الداخلية وأسوان بعد خسارتهما في الدور التمهيدي.
وتوج فيوتشر بالنسخة الأولى من بطولة كأس الرابطة المصرية 2022 بعد التغلب على غزل المحلة في المباراة النهائية بخمسة أهداف مقابل هدف.
وسيدخل وصيف الدوري المصري الحالي نسخة 2023 وعينه على الحفاظ بلقبه رغم المنافسة الشرسة التي سيجدها من القطبين والأندية الأخرى.