يحتفل النادي المصري البورسعيدي اليوم، السبت، بمرور 103 أعوام على ذكرى تأسيسه فى 18 مارس من عام 1920، ليصبح منذ ذلك الوقت رمزًا لبورسعيد، ومعشوق أبناء المدينة الباسلة.
تأسس النادى المصرى البورسعيدى بعد ثورة 1919 وأُطلق عليه هذا الاسم لأنه قام على أكتاف المصريين وسط عدد من الأندية في بورسعيد خصصت جميعها لصالح الجاليات الأجنبية في ذلك الوقت، فكان النادي المصري هو أول ناد مصري ببورسعيد يجمع المصريين في مواجهة الأندية الأجنبية وهو ما مثل مقاومة للوجود الأجنبي وتأكيدا للهوية الوطنية في جميع الميادين بما في ذلك كرة القدم.
يعد النادى المصرى أول نادي ينشأ للمصريين في منطقة قناة السويس، وحقق الفريق 22 بطولة رسمية محلية في كرة القدم، وحصد كأس السلطان حسين "3 مرات" ودوري منطقة القناة "17 مرة" وكأس الاتحاد المصري التنشيطية "مرة"، وكأس مصر "مرة".
استمد النادي المصري اسمه من أغنية "قوم يا مصري" الوطنية الشهيرة لفنان الشعب سيد درويش، كما استمد ألوان زيه الأخضر المميز من علم مصر ذو اللون الأخضر في ذلك الوقت.
شعار النادي المصري عبارة عن نسر أخضر باسط جناحيه لأعلى ويتوسط جناحيه قرص الشمس باللون الأخضر أعلى الرأس تعبيرًا عن التحدي والسيادة والقوة، لذا يعرف المصري بلقب النسور الُخضر.
تصميم الشعار مستمد من التراث الفرعوني وتحديدًا من قلائد توت عنخ أمون للتأكيد على الجذور الوطنية للنادي.
محمد التابعي (اشتهر أيضًا بالسيد الضظوي) وهو أكثر لاعبي النادي المصري تهديفًا في بطولة الدوري برصيد 89 هدفًا.
كما يعد عبد الرحمن فوزي لاعب المصرى خلال الثلاثينيات هو أول لاعب مصري وعربي وأفريقي يحرز هدفين في كأس العالم، عندما أحرز هدفين لمنتخب مصر أمام المجر في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 1934 بإيطاليا.
حقق المصري أكبر فوز عبر تاريخ الدوري الممتاز عندما فاز على فريق بني سويف بنتيجة 11 مقابل صفر يوم 31 يناير 1964.