يحتفل أيمن أشرف، مدافع النادى الأهلى بعيد ميلاده الـ32 اليوم الاحد فهو من مواليد 9 أبريل 1991، بدأ أيمن أشرف مسيرته الكروية مع النادي الأهلي، فهو أحد ناشئ الفريق، حيث كانت أول مباراة له بالقميص الأحمر أمام اتحاد الشرطة عندما رحل جيلبيرتو عن الفريق، كما شارك أيضًا فى مباراة الأهلي والزمالك موسم 2010 في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الايجابي بثلاثة أهداف لكل منهما. أيمن أشرف لعب لثلاثة أندية عبر مسيرته مع الساحرة المستديرة، بدأها بين ناشئى النادى الأهلى، قبل أن ينتقل إلى بنى سويف ثم إلى سموحة، قبل أن يعود إلى بيته بالقلعة الحمراء موسم 2017/2018، ليبدأ مسيرة جديدة مع الفريق. لعب أيمن أشرف فى غير مركزه لموسم كامل وتألق بمركز المدافع موسم 2017 عندما تولى حسام البدرى قيادة الفريق الأحمر ليوظفه فى قلب الدفاع بعد الإصابات التى عصفت بمدافعى الفريق، وتألق أشرف وثبت أقدامه فى هذا المركز، وعندما كان يحتاجه الأهلى فى مركزه الأساسى كظهير أيسر كان يؤدى على النحو المطلوب أيضاً. وكان أيمن أشرف من القطع الأساسية للسويسري رينيه فايلر المدير الفني الاسبق للأهلى لأنه يمتاز بإخراج الكرة بسهولة ودقة عالية من الخط الدفاعي، وقدرته أيضاً على اللعب بأكثر من مركز، واستخدم فايلر أيمن أشرف في قلب الدفاع والجبهة اليسرى واختاره على حساب التونسي علي معلول في بعض المباريات المهمة مثل موقعة الهلال السودانى بدوري الابطال الأفريقي. ولم يختلف الحال مع قدوم الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفني السابق للأهلى الذى إعتمد على الجوكر أيمن أشرف بصفة أساسية ، ولكن مع قدوم السويسرى مارسيل كولر المدير الفني الحالي للأهلى تبدلت الصورة تماماً فلم يظهر أيمن أشرف في أي مباراة رسمية مع الفريق حتى الان وبات خارج الصورة تماماً. وإجمالا شارك أيمن أشرف في 215 مباراة مع الاهلى بإجمالى 16907 دقيقة لعب سجل خلالها 5 أهداف وصنع أربعة أخرين وتلقى 49 كارت أصفر بجانب بطاقتين حمراء. وتوج أيمن أشرف مع الاهلى بـ 12 بطولة بواقع خمسة ألقاب للدوري بجانب دوري الابطال الافريقى مرتين وكأس السوبر الافريقى مرتين وكأس مصر مرة وكأس السوبر المحلى مرتين بجانب التتويج ببرونزية كأس العالم للأندية مرتين. وسيظل 16 سبتمبر 2016 محفوراً فى ذاكرة أيمن أشرف، حيث كانت والدته برفقة شقيقته فى الإسكندرية لزيارة أيمن، لكن القدر شاء أن يتعرضا لحادث مرور أدى إلى وفاتهما، كانت تلك الليلة بالنسبة لأيمن أشرف كالكابوس، حيث تذكرها بعد مرور سنتين وكتب على صفحته على تويتر، "منذ سنتين رحل أغلى اثنين عندى، أحاول أن أنسى كى أعرف كيف أعيش، لكن كل يوم يحصل أمر يذكرنى بهما، كنت أفضل فقدان الذاكرة لكن للأسف أتذكر كل التفاصيل، فلم أعد أحس بأى ألم، ما دام لا يوجد ألم أكثر من هذا." "كلمات أيمن أشرف إن دلت على شيء فإنما تدل على حزنه العميق فى تلك الفترة، ولم يضاه ذلك الحزن مصيبته فى 2015 لما أصيب بالرباط الصليبى لما كان على أعتاب المنتخب المصرى فى زمن المدرب شوقى غريب، وغاب طويلاً عن الملاعب، لتتوالى المصائب على أيمن أشرف، لكنه مع مرور الوقت عرف كيف يلملم جراحه ويعود للحياة الطبيعية ويطوى صفحة حزينة قد تبقى فى ذاكرته لكنها لم تؤثر على مشواره الكروى رغم أنه فى بداية الصدمة فكر فى اعتزال الساحرة المستديرة والانزواء بعيداً. ولكن أيمن أشرف عاد واختار الصمود وفتح صفحة جديدة فى حياته هى التحاقه بالقلعة الحمراء، ونجح في التألق رغب صعوبة المأمورية في دفاع الاهلى والفراعنة.