يسير مروان عطية لاعب وسط الأهلي بخطى ثابتة في مسيرته مع الفريق الأحمر منذ الانضمام إليه في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة قادما من الاتحاد السكندري، بعد المستويات القوية التي يقدمها اللاعب خلال مشاركته في مباريات الأهلي على المستوى المحلي والإفريقي.
وأعلن الأهلي التعاقد مع مروان عطية قادما من الاتحاد السكندري يوم 10 يناير الماضي، وفي خلال 3 شهور نجح اللاعب في أن يقدم الإضافة لوسط الفريق الأحمر ويكون أحد أهم اللاعبين في منطقة وسط الفريق الأحمر وبات ضيف دائم على التشكيل الأساسي الذي يضعه مارسيل كولر المدير الفني، متفوقا على لاعبين مميزين بحجم حمدي فتحي وعمرو السولية واليو ديانج.
والمفارقة في الأمر أن مروان عطية أصبح الخيار الأول في خطة كولر عند اختيار التشكيل للمباريات الهامة التي يخوضها فريقه، ويتم المفاضلة بين الثلاثي حمدي والسولية وديانج لاختيار واحد أو اثنين منهم للعب أساسيا بجواره.
مروان عطية الذي جاء من أجل تدعيم وسط الأهلي وتخفيف العبء على الثلاثي حمدي والسولية وديانج بات صاحب الترتيب الأول في لاعبي وسط الأهلي حاليا، ويتم المفاضلة بين الثلاثي الآخر للعب بجواره، بل دفع كولر لاستبعاد لاعب بقيمة اليود يانج من حساباته بفضل المستويات التي يقدمها.
وصول مروان عطية لهذه المكانة والثقة الكبيرة التي ينالها من مدربه السويسري، لم تأتي من فراغ بل ترجمة لمجهود اللاعب داخل الملعب في ظل إتقانه أدوار كثيرة داخل الملعب منها دقة التمرير باعتبار أنه أكثر اللاعبين دقة في نقل الكرة إلى باقي زملائه بين لاعبي الوسط، بخلاف إجادته لعب الكرات الطولية سواء الأرضية أو الهوائية وتكون دقتها بنفس دقة التمريرات القصيرة.
وشارك مروان عطية في 14 مباراة مع الأهلي ببطولات الدوري والكأس ودوري أبطال إفريقيا وكأس العالم للأندية، نجح خلالهم في صناعة هدف وحيد ولكنه كان مساهما في صناعة عدة أهداف وخلق أكثر فرصة للتسجيل مع زملائه بفضل تمريرات السحرية.
ويجيد مروان عطية اللعب في مركزي رقم 6 و 8 بنفس الجودة، حيث شارك في عدة مباريات كلاعب وسط دفاعي "مركز رقم 6" آخرها مباراة بيراميدز في نهائي الكأس، كما لعب في عدة مباريات أخرى في مركز الوسط المساند "مركز رقم 8".
وحقق مروان عطية أول ألقابه مع الأهلي بعد التتويج بلقب كأس مصر على حساب بيراميدز، ليكون أول البطولات التي يجنيها في تاريخه وكذلك اللقب الأول مع الفريق الأحمر.