في مثل هذا اليوم 6 أبريل 1920، ولد العالم السويسري الأمريكي إدموند فيشر، في شنغهاي بالصين وهو عالم كيمياء حيوية سويسري-أمريكي شارك الأمريكي إدوين كريبس في جائزة نوبل في الطب سنة 1992 لاكتشافهما عملية الفسفرة القابلة للانعكاس ودورها في تنشيط البروتينات وتنظيم العديد من العمليات الخلوية.
إلتحق بمدرسة لا شاتينييري الداخلية في سويسرا، وأثناء دراسته الثانوية التحق فيشر بمعهد الموسيقى الكونسرفاتوار في جنيف، وكان يأمل في أن يكون موسيقيًا محترفًا، بعد أن أنهى دراسته الثانوية، رغب في دراسة علم الأحياء الدقيقة الميكروبيولوجي غير أن اتجه لدراسة الكيمياء حيث درسها في جامعة جنيف أثناء الحرب العالمية الثانية وقد أحب دراسة الكيمياء العضوية ودرس بجانبها علم الأحياء ثم حصل على درجة دكتوراة الفلسفة في مجال الكيمياء العضوية تحت إشراف كورت ماير، الذي كان يدرس كيمياء السكريات العديدة والإنزيمات التي تعمل على تخليقها وهدمها وقد عمل فيشر على دراسة إنزيم الألفا أميلاز.
سافر فيشر إلى الولايات المتحدة في عام 1950 لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراة وبعدها تلقى عرضا للعمل في جامعة واشنطن بمدينة سياتل وبالفعل ذهب للعمل بها وبعد ستة أشهر من وصول فيشر إلى سياتل اشترك في أبحاث حول فوسفوريلاز الغلايكوجين مع إدوين كريبس، واكتشفا سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تؤدي إلى تنشيط وتثبيط هذا الإنزيم والتي تخضع لتأثير كل من الهرمونات والكالسيوم كما اشترك كريبس وفيشر في الأبحاث التي اخذوا بسببها جائزة نوبل والتي أدت بهما إلى اكتشاف عملية فسفرة البروتينات القابلة للانعكاس.
المصدر : البوابة نيوز