في يوم 1 نوفمبر 2023، أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قراراً بإقالة عبد الوهاب الساعدي من منصب رئيس جهاز مكافحة الإرهاب. جاء القرار بعد انتشار أنباء عن تورط الساعدي في تهريب أموال إلى خارج العراق.
ووفقاً للأنباء، فإن زوجته سافرت إلى تركيا في أواخر شهر أكتوبر 2023، ومعها مبالغ مالية كبيرة. واتهمت بعض وسائل الإعلام الساعدي باستغلال منصبه لتهريب الأموال إلى خارج العراق.
نفى الساعدي هذه الاتهامات، ووصفها بأنها “كاذبة وباطلة”. وقال في بيان له إن سفر زوجته إلى تركيا كان “لأسباب شخصية”، وأنها لم تحمل معها أي أموال.
أثارت إقالة الساعدي جدلاً واسعاً في العراق. حيث اعتبر البعض أن القرار كان سياسياً، وأن الساعدي تم إقصاؤه بسبب مواقفه المعارضة للجهات السياسية التي تسيطر على الحكومة. بينما اعتبر البعض الآخر أن القرار كان ضرورياً، وأن الساعدي كان يشكل تهديداً لسيادة القانون.
وفيما يلي أبرز تفاصيل فضيحة عبد الوهاب الساعدي:
* في أواخر شهر أكتوبر 2023، سافرت زوجة عبد الوهاب الساعدي إلى تركيا، ومعها مبالغ مالية كبيرة.
* اتهمت بعض وسائل الإعلام الساعدي باستغلال منصبه لتهريب الأموال إلى خارج العراق.
* نفى الساعدي هذه الاتهامات، ووصفها بأنها “كاذبة وباطلة”.
* في يوم 1 نوفمبر 2023، أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قراراً بإقالة عبد الوهاب الساعدي من منصب رئيس جهاز مكافحة الإرهاب.
* أثار القرار جدلاً واسعاً في العراق، حيث اعتبر البعض أنه كان سياسياً، بينما اعتبر البعض الآخر أنه كان ضرورياً.
لا يزال الغموض يحيط بملابسات فضيحة عبد الوهاب الساعدي. حيث لم يتم تقديم أي دليل يدعم الاتهامات الموجهة إليه. ومع ذلك، فإن القرار بإقالته من منصبه يشير إلى أن الحكومة العراقية تعتقد أن لديه بعض المسؤولية عن هذه القضية.