حالة من الفرار، رصدتها الصحافة الكويتية لعاملات من منازل مستقدميهم، بعد أن توقفت كثير من أجواء الحركة في البلاد، بفعل فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية، إن العديد من العاملات المنزليات هربن من منازل أرباب أعمالهن (كفلائهن)، محتميات بمكاتب الاستقدام التي جلبتهن، ويرغبن في العودة إلى بلدانهن.
وعللت العاملات طلبهن، بضخامة الأعمال على مدار اليوم، لاسيما عقب قرار فرض حظر التجول الجزئي، ووجود جميع أفراد الأسرة بالمنزل ساعات طويلة، مقارنة بما قبل الحظر.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن بعض الجهات الحكومية، مثل وزارة الداخلية ومركز الإيواء التابع للهيئة العامة للقوى العاملة رفضت استقبالهن بدعوى عدم وجود بلاغات تغيّب مسجلة بحقهن من أرباب العمل، موضحة أن هؤلاء العاملات رفضن العمل ولجأن إلى المكاتب، بعدما رفضت "الداخلية" والقوى العاملة" استقبالهن، لافتة إلى أن هذه العمالة تشكو من ضغط العمل الموكل إليهن يوميًا.
وبينت المصادر أن بعضهن انتهت عقود العمل الموقّعة من كفلائهن، الذين يرفضون التنازل عنهن أو مغادرتهن في ظل الظرف الراهن، لاسيما مع قرب حلول شهر رمضان، مشيرة إلى أن بعض أصحاب المكاتب تواصلوا مع مسؤولي مركز الإيواء، الذين يعكفون على حصر هذه العمالة، تمهيدًا لاتخاذ إجراء بشأنها.