قضية الصحافية اللبنانية مريم مجدولين لحام، التي بدأت بتوقيفها في سبتمبر 2023، جلبت انتباهًا كبيرًا في الإعلام ودوائر حقوق الإنسان. تم توقيفها إثر منشور على منصات التواصل الاجتماعي انتقدت فيه الفساد في المحاكم الروحية، وتمت مصادرة أجهزتها الإلكترونية من قِبل عناصر المباحث الجنائية، مما أدى إلى احتجاجات واسعة حول التعدي على حرية التعبير وخصوصية الصحافيين.
لاحقًا، أثير جدل جديد بعد أن نشرت مريم تغريدة أثارت غضبًا حول تصريحاتها عن الهيئة الصحية الإسلامية، ما أدى إلى إصدار مذكرة توقيف بحقها، وتبرؤ عائلتها منها علنًا.