بدأ مستوى تفشي فيروس كورونا المستجدّ بالتراجع في إيطاليا، الدولة الأكثر تضررًا جراء الوباء في العالم، لكن لا يمكن القول بانتهاء الوباء حتى الآن أو أن خطره قد زال.
وقال مدير المعهد الوطني للصحة في إيطاليا، سيلفيو بروزافيرو وفق ما ذكرت صحف أوروبية،إن "المنحنى بدأ بالانحدار بعد أسبوع من الاستقرار"، في حين بات عدد الوفيات يتجاوز الـ16 ألف حالة.
وأُعلن أمس الأحد عن 525 وفاة في يوم واحد وهي أدنى حصيلة يومية للوفيات منذ 19 مارس الماضي، وسبق أن أعلنت إيطاليا أول أمس السبت تراجعًا غير مسبوق في عدد الحالات التي تستدعي عناية فائقة في المستشفيات للمرة الأولى منذ بدء تفشي الوباء منذ أكثر من شهر.
وأشار مدير الدفاع المدني أنجيلو بوريلي إلى أنه إضافة إلى العناية الفائقة، يتراجع أيضًا عدد الأشخاص الذين يتمّ إدخالهم إلى الأقسام العادية في المستشفيات.
لكن مسئولي الصحة في لومبادريا الإقليم الأشد تاثر بالوباء، قالوا إنه رغم تراجع الحالات إلا أن الخطر لايزال قائمًا.
وصلت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، إلى إيطاليا ومعها وفد من القوات المسلحة، لتسليم شحنة من المساعدات الطبية على متن طائرتين للنقل العسكري طراز C-295M
وكان فى أستقبالها وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الذي أعرب عن سعادته وشكره وتقديره لما قدمته مصر من مساعدة وتضامنها حكومة وشعبا مع حكومة وشعب إيطاليا الصديق.
تأتي تلك الزيارة امتدادًا للاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وتأكيده على الاستعداد الكامل لتقديم ما يمكن من دعم لإيطاليا خلال هذه الظروف الصعبة، وما أشار إليه كونتي من عزم إيطاليا على تعزيز التعاون المشترك بين السلطات المختصة في البلدين في إطار الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
المصدر : صدي البلد