أكد الباحث المختص بقضايا الأسرى ومدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الاثنين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هى الوحيدة في العالم التى تتحفظ على الأسرى في سجونها رغم الدعوات المتكررة من المنظمات الحقوقية العالمية للافراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون في ظل المخاوف الكبيرة من تفشي فيروس كورونا في أماكن الاحتجاز بسبب الاكتظاظ وفقر الامكانيات الصحية على مستوى العالم.
وقال د. حمدونة إن غالبية دول العالم أطلقت سراح الأسرى في سجونها، فقد قرر مكتب السجون الاتحادي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهيئات مصالح السجون المختصة في أوروبا، ووزراء العدل ورؤساء الحكومات في عشرات دول العالم وفي كل القارات والأنظمة السياسية على أنواعها وأشكالها ومواقعها الجغرافية بالافراج عن السجناء بايعاز من منظمة العفو الدولية والمنظمات الحقوقية حفاظًا على الأسرى من انتشار العدوى، بسبب الخطر، وشكوى العاملين في السجون من فقدان وسائل الوقاية، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تخوّل الحكومات والأنظمة لاتخاذ التدابير التي تراها مناسبة من أجل محاربة الوباء والمخاطر الاستثنائية بسبب نقص النظافة في الزنازين وفي الممرات المكتظة وعدوى السجانين المخالطين للمصابين في المجتمع.
وبين د. حمدونة المبادئ الصحية التى تتجاوزها سلطات الاحتلال وفق توصية كتاب " فيروس نقص المناعة البشري في السجون " بتوصية اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفق رؤية ومشروع لمنظمة الصحة العالمية بعدم الاحتفاظ بالفرد عند وجود آثار ضارة على صحته، التى منحتها له المعاهدات والعهود الدولية، كحق الرعاية الصحية، وحمايته من الأمراض المعدية والخطيرة كالدرن أو فيروس نقص المناعة البشري، والحق في الحصول على أعلى مستوى ممكن للصحة والرعاية للسجناء، وعدم التمييز، والخصوصية، والسرية.
المصدر : البوابة نيوز