ولد ضياء الدين داود،في الروضة – مركز فارسكور، محافظة دمياط، في ٢٧ مارس ١٩٢٦، لم يترك مسقط رأسه قريته الروضة بدمياط وكان يقضى نصف الأسبوع فيها والنصف الآخر في القاهرة ولهذا ارتبط بقضايا وهموم الفلاحين وبسطاء الناس الذين عاش في وسطهم ولم يتركهم حتى آخر نفس من حياته، كما عاش نظيف اليد ولم يتربح في حياته إلا من عمله كمحام، سياسي مصري وكان يشغل رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة سنة 1949
عين عضوا بمجلس الأمة ومنتخب دائرة فارسكور عام 1964-1971،وفي عام 1968"- 1968 عين وزير شئون مجلس الأمة، وبين عامي ١٩٦٤ و١٩٧١ انتخب عضوًا في البرلمان عن دائرة فارسكور، وفى ١٩٦٨ عين وزيرا لشئون مجلس الشعب ثم وزيرا للشئون الاجتماعية في ١٩٦٨، وتولى وساهم داود في تجربة الحزب الاشتراكي العربي، ثم خاض انتخابات مجلس الشعب في ١٩٩٠ وفاز باكتساح في دائرة فارسكور بدمياط، ثم أسس الحزب الديمقراطي العربي الناصري في ١٩٩٢ وأصبح رئيسًا للحزب وظل في خندق المعارضين لمبارك ونظامه ولمشروع الخصخصة والسياسية الاقتصادية التي أدت لمزيد من الفقر، كما عارض كامب ديفيد، مما أدى إلى إسقاطه في الانتخابات بعد ذلك إلى أن توفى عام 2011.
المصدر : البوابة نيوز