يقدم مركز إبداع "مجموعة من القصائد لعدد من الشعراء على موقع التواصل الاجتامعي " فيسبوك" وذلك في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، والتي تحول بين إقامة ألامسيات الشعرية والأسبوعية في بيت الشعر، مركز إبداع الست وسيلة، عقب تفشي فيروس كورونا والذي يحول بينه وبين أي تجمعات مع الافراد في مكان واحد ويُزم الجميع المكوث في البيت للحد من انتشاره.ويقدم مركز إبداع اليوم الاثنين قصيدة للشاعر محمود حسن إسماعيلمن أغاني الرق يقول فيها: ألقيتني بين شِباك العذابْوقلتَ لي: غَنِّوكل مايشجي حنينَ الربابْضيعتَه منيِّهذا جناحي صارخ لايجابْفي ظلمة السجنِونشوتي صارت بقايا سرابْفي حانة الجنِّأواه يافنيِّلو لم أعشْ كالناس فوق الترابْ*******رمانيَ الرقّ بدنيا زوالْمغلولِة الجنبِوقال: حَوِّمْ في سفوح الجبالْواهبطْ على العشبِواضربْ جناحيكَ بأفّقِ المحالْواسألْ عن الغيبِوها أنا.. لاشيء إلا ضلالْسارٍ مع الركبِأواه ياربيلو لم أكن عبدًا لهذا الخيالْ*******جعلتَ زادي من عويل الرياحْوغربةِ الطيرِومن أسي الليل ووجْدِ الصباحْوشهقة النهرِوسقتنيِ ظمآنَ بين البطاحْإلا من السحرِوقلتَ لي: رفرفْ بهذا الجناحْواشربْ من السرِوالسرُّ في صدريقيدتَ ساقيه بتلك الجراح*******كنّا جناحين لطير المساءْيهفو كما نخِفقْإذا أمْرنَا الأفْقَ رقَّ الهواءْوعرْجَ الزورقْوإن نزلنا العشبَ زقَّ الغناءْمن قلبه المغلقْوإن تعانقنا رجَوْنا الفناءْلو أنه يطبقْلكنه فَرَّقْوأصبحتْ أنثي ككل النساءْ*******كمْ ذاتِ وجهٍ شبَّ فيه الحياءْكأنه نارُتغضيِ من النور كأن الضياءْفي لمحه عارُسجا دجاها واطمأن الخفاءْونامت الدارُفعربدتْ للحب أني يشاءْوالحبُّ قهارُوالليلُ سَتَّارُأعادها للصبح تغضي حياءْ*******والرقُّ نارٌ من قديم الزمانْمن نفسها تأكلْتحررتْ نفسي وعيَّ اللسانْفجاءها يُعولْعبدٌ وحرٌ في دمي ساكنانْربَّاه ما أفعلْأهمُّ بالقيد فتهوي اليدانْويضربُ المعولْفي كل ما أحملْفأسحقُ العودَ وتبقَي البنانْ.
المصدر : البوابة نيوز