جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم الاثنين، حبس 3 متهمين، 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بإلقاء جثة مدربة قيادة بطريق "القاهرة – السويس"، بنطاق دائرة قسم شرطة بدر، حيث تبين أن زوجها العرفى تخلص من جثتها عقب وفاتها بمساعدة اثنين من أصدقائه.
وقال المتهم الأول خلال التحقيقات، إنه لم يقتل المجني عليها، وأنه تزوج منها عرفيا قبل وفاتها بـ 5 أيام، إلا أنه أثناء وجودها معه حدث لها حالة إعياء شديدة، ولم ينجح في إسعافها، الأمر الذي جعله يفكر في التخلص من جثتها خوفا من المساءلة القانونية، متابعًا: "المجني عليها كانت مدمنة هيروين".
وأضاف أمام سراي النيابة: "اتصلت باثنين من أصدقائي، وطلبت منهم الحضور لمحل سكني، وفور وصولهما أخبرتهما بما حدث، وعرضت عليهما مساعدتي في التخلص من جثة المجني عليها، وفي سبيل ذلك قمنا بنقل الجثة بسيارة أحدهما، وإلقائها بطريق القاهرة السويس الصحراوي، ظنا منهم أن خيوط الجريمة لن تكشف، حتى تفاجأوا بإلقاء القبض عليهم من قبل رجال المباحث، مستطردًا: "ماتت لوحدها ومحدش قتلها".
وكشفت التحقيقات، أن البداية كانت بتلقي اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من قسم شرطة بدر بالعثور على جثة إحدى السيدات (مدربة سواقة، مقيمة بدائرة القسم) بطريق القاهرة _ السويس بدائرة القسم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى أسفرت جهوده عن أن المجنى عليها كانت مقيمة طرف زوجها عرفيًا (حداد، مقيم بدائرة القسم)، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبمواجهته أقر بزواجه من المجنى عليها عرفيًا منذ خمسة أيام.
وأضاف أنه حال تواجدهما بالشقة سكنه شعرت بحالة إعياء فحاول إسعافها إلا أنها توفيت فقام بالاستعانة بصديقيه (حداد – سائق) لمساعدته في التخلص من الجثة، وفى سبيل ذلك قاموا بنقل جثتها بسيارة قيادة (السائق) والتخلص منها بمكان العثور، وأمكن ضبط المتهمين وبحوزتهما السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة وبمواجهتهما اعترفا بارتكابها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر : البوابة نيوز