أطلقت منظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، اليوم، هاشتاجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حمل رسالة مفادها: "من خلال البقاء في المنزل اليوم، يمكننا السفر غدًا'' وعبر الهاشتاج #TravelTomorrow، عن رسالة التضامن والأمل التي دعت منظمة السياحة العالمية من خلالها إلى تقاسم المسئولية بين المسافرين وقطاع السياحة حول العالم للتعامل مع جائحة فيروس كورونا.وقالت المنظمة في بيان لها، إن اكتشاف الثقافات المختلفة، والالتزام بمبادئ التضامن والاحترام والاهتمام بالبيئة والاستمرار في التعلم وتعزيز العمل اللائق والتنمية المستدامة، إلى جانب توفير فرص جديدة للجميع للعمل، هي القيم الأساسية للسياحة التي تنادي بها المنظمة العالمية والتي تشكل الركائز الأساسية لحملة # السفر_غدا.وأوضحت أن الهاشتاج الجديد يسلط الضوء على القيم الدائمة للسياحة، مطالبة بأن تكون استجابتنا سريعة ومتماسكة وموحدة حتى نتمكن جميعًا من السفر مرة أخرى، وذلك بالالتزام بتعليمات البقاء بالمنازل ومنع الاختلاط حرصا على حياة ملايين البشر في كل مكان، مشيرة إلى أن الحملة التي تقودها المنظمة على الإنترنت لها تأثير هائل على الشبكات الاجتماعية ويتم احتضانها من قبل عدد متزايد من البلدان والوجهات والشركات المرتبطة بالسياحة والمدن ووسائل الإعلام والأفراد من جميع أنحاء العالم، ما يعظم المشاركة في هذا التحدي العالمي غير المسبوق.وأعلنت أنه تم إنشاء منصة موارد رقمية لتوفير خيارات مختلفة لأي فرد أو مستخدم تجاري أو مؤسسي للانضمام إلى هذه المبادرة، وتقديم عناصر مثل الصور والملفات التي تؤيد البقاء في المنازل، وكذا التوقيعات الإلكترونية على المبادرة، بالإضافة إلى المحتوى السمعي البصري ذي الصلة بالسياحة.وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي: "من الناحية التاريخية، أثبتت السياحة نفسها كمحرك رئيسي للانتعاش الدولي، وفي وقت مبكر من الآن، يجب أن نبدأ الاستعداد من أجل بناء أسس المرونة المستقبلية للسياحة"، مشيرا إلى أن لجنة أزمة السياحة العالمية، برئاسة منظمة السياحة، دعما هذه المبادرة في إطار التوصيات التي وضعتها لمعالجة الأزمة.وتابع: "يجب أن تكون استجابتنا سريعة ومتماسكة وموحدة حتى نتمكن جميعًا من السفر مرة أخرى قريبًا والقيام بذلك بطريقة أكثر أمانًا واستدامة واحترامًا، من خلال التعلم من دروس الأزمة الحالية".ومن بين التوصيات التي روجت لها اللجنة الحاجة إلى الدعم المالي والسياسي لتدابير الانتعاش التي تستهدف قطاع السياحة، بالتنسيق مع منظمات التنمية الدولية، من أجل التخفيف من تأثير الجائحة على العمالة، وحماية أكثر القطاعات ضعفا من المجتمع وتسريع الانتعاش.
المصدر : البوابة نيوز